الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الأمم المتحدة: 1.5 مليون نازح منذ بدء حرب غزة.. علم الـ UN لم يعد كافياً لحماية الفلسطينيين

afp – أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، أن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى 1.5 مليون شخص منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك خلال مشاركتها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الجمعة، في اجتماع عقده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في مقر المنظمة بمدينة نيويورك.

وقالت هاستينغز إن الوضع الإنساني في غزة “كارثي”، ويزداد تفاقماً بسبب تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع.

وأشارت إلى أن عدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر اقترب من 9 آلاف، وأصيب نحو 23 ألف شخص. ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن النساء والأطفال يشكلون ثلثي إجمالي الضحايا.

وتابعت: “عدد النازحين في غزة منذ 7 أكتوبر وصل إلى 1.5 مليون شخص”. وأضافت: “الحقيقة هي أنه لا مكان آمنا حقا في غزة بالوقت الحالي”.

وأردفت أن 50 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا” تعرضت للقصف، وأن 72 من موظفيها قتلوا.

وشددت على أن الوصول إلى الغذاء والماء بات يشكل أزمة كبيرة في القطاع. وأكدت أن تكلفة تلبية احتياجات جميع سكان غزة والضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري، تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.

وفي ذات السياق، أكّد مسؤول أممي في غزة، اليوم الجمعة، أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصر والبالغ عددهم أكثر من 600 ألف شخص، مشيرًا إلى استشهاد 38 شخصًا فيها، جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة توماس وايت عبر الفيديو: “إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها علم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي”.

وأضاف أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المجتمعين للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزة: “الحقيقة أننا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة”.

وتابع: “أُصيبت أكثر من خمسين من منشآتنا بسبب النزاع، بينها خمس استُهدفت بشكل مباشر. وأعتقد أنه في آخر إحصاء، مات 38 شخصًا في ملاجئنا”، معربًا عن خشيته من أن يرتفع هذا العدد “بشكل كبير” لا سيّما في شمال قطاع غزة حيث أصبحت الوكالة الأممية عاجزة عن الاتصال بالعديد من مراكزها.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة “تبقى الأمل الوحيد لسكّان غزة اليوم”، مضيفًا: “لا أريد أن أصل إلى اليوم الذي لن يرفع فيه علم الأمم المتحدة في غزة”.

وقال أيضًا: “خلال زيارتي لمختلف أنحاء غزة في الأسابيع الأخيرة، كان المشهد مشهد موت ودمار”، مذكّرًا بمقتل ما لا يقلّ عن 72 من موظفي الأونروا منذ بداية الحرب.

ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تشنه إسرائيل، متوعدة بـ”القضاء” على حركة حماس بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها في السابع من أكتوبر الماضي، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.

لّق مسؤول الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث: “الله يعلم عدد (القتلى) الآخرين الذين لم يتمّ إحصاؤهم أو الذين ما زالوا تحت الأنقاض”.

وأضاف: “النظام الصحي منهار” والأونروا “خارج الخدمة عمليًا”.

وتابع: “ما شهدناه خلال الأيام الـ26 الماضية في إسرائيل والأراضي المحتلة ليس أقل من وصمة على ضميرنا الجماعي”.

الأكثر قراءة