الإمارات ـ المشاركون في مؤتمر المناخ “cop28” يشيدون بمدينة إكسبو دبي ورؤيتها
وام ـ أشاد منظمون ومشاركون في مؤتمر المناخ “cop28” بمدينة إكسبو دبي بوصفها الموقع الأمثل لاستضافة قمة المناخ العالمية حيث تشكل الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتها ونهجها مع سعيها لتكون وجهة للمؤسسات التي تركز على الاستدامة وملتقى لبناء الشراكات الهادفة ومركزًا لإطلاق المبادرات التي تركز على الحفاظ على كوكب الأرض.
وكان للمدينة دوربارزفي جمع قادة العالم ومؤسساته في مؤتمر المناخ “cop28” وحظيت المدينة بثناء المشاركين في الحدث العالمي الحاسم لما قدمته من نموذج للمدن المستدامة والفعاليات التي أشركت الجمهور ضمن المنطقة الخضراء.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ، الرئيس التنفيذي لمدينة إكسبو دبي: “في الوقت الذي تدفع فيه المجتمعات من أنحاء العالم لتفعيل العمل الجاد من أجل التغيير الإيجابي، علينا توظيف هذا التوجه وحشد الطاقات لصنع مستقبل أفضل للجميع، بنينا مدينة إكسبو دبي من أجل العالم، وسوف تعمل على جمع الناس والمنظمات في منصة واحدة لإطلاق مبادرات مؤثرة، وتعظيم أثرها الإيجابي، وإيصال أصوات الجميع وتقديم الحلول وتسريع التقدم نحو مستقبل مستدام – ونرحب بالجميع للانضمام إلينا في مساعينا”.
من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28: “كان مؤتمر الأطراف ‘cop28‘ مثالاً واضحا على قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على جمع العالم لدفع العمل نحو مستقبل أفضل، ومع تنظيم المؤتمر في مدينة إكسبو دبي التي شكلت الاستدامة ركيزة أساسية في تصميمها ورؤيتها، كانت هذه أول قمة للمناخ تكون فيها المنطق الزرقاء والخضراء متاخمتين لبعضهما، ما أتاح تبادلًا غير مسبوق للأفكار عبر كل قطاعات المجتمع، سواء المندوبين الرسميين أو عامة الجمهور، حيث عمل الجميع لإحراز التقدم المرجو. وفرت مدينة إكسبو دبي بيئة مواتية حفزت العمل المناخي، ونحن على ثقة من استمرار هذا الإرث بعد انتهاء أعمال مؤتمر الأطراف ‘cop28‘ “.
من جهتها قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “تواصل مدينة إكسبو دبي إبراز كيف يمكن لمجتمع متنامٍ ومركز حضري جعل الاستدامة أولوية ودمجها في كل ما يقوم به ابتداءً من التصميم ووصولاً إلى العمليات والتشغيل، ما جعلها مثالية لاستضافة مؤتمر المناخ ‘cop28‘ ومثالا ساطعا على طموحات الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ونتطلع إلى رؤية المزيد من مدينة إكسبو دبي مع مضيها في دعم وتقديم حلول المناخ المبتكرة “.
وستستفيد الشركات والمنظمات العاملة في مدينة إكسبو دبي من ما تقدمه المدينة كونها منطقة حرة تعمل بالكامل بالطاقة النظيفة والمتجددة، ووجهة لرواد قطاع الاستدامة، من الشركات الكبرى والناشئة والمبتكرين.
وقالت لويز بيتش من “ديسولينيتر” المشروع الحاصل على منحة برنامج إكسبو لايف: “لقد كنا جزءًا من عائلة إكسبو لمدة ست سنوات، وكان من الرائع أن نرى المشاريع التي كنا معها يصل تأثيرها إلى نطاق واسع ضمن المجتمعات التي تخدمها. كان مؤتمر المناخ ‘cop28‘ منصة متميزة لتسليط الضوء على هذه الإنجازات والتعريف بما يتطلبه حقاً تشغيل مؤسسة اجتماعية “.
وقال جيمس موانجي الرئيس التنفيذي لشركة إكويتي غروب هولدنغ: “تدرك مدينة إكسبو دبي دور القطاع الخاص الهام في عملية الابتكار وتمويل التقدم المستدام، وتقدم منظومة متكاملة لتمكين الشركات من جميع الأحجام، من أي مكان في العالم، للنمو والازدهار. وباستضافة مؤتمر المناخ ‘cop28‘ وعبر رعاية ودعم مجتمع الأعمال الهادف، توفر مدينة إكسبو دبي بيئة تمكن من إحراز تقدم تعاوني حقيقي، مما يؤدي إلى تعزيز دور دبي والإمارات العربية المتحدة العالمي”.
وقالت كاتريونا برادي، مديرة الاستراتيجية والتنمية في مجلس الأعمال الخضراء العالمي: “من خلال شبكتنا العالمية، نقود التحول إلى بيئات مبنية مستدامة، وشهدنا التزام مدينة إكسبو دبي بالتنمية الحضرية المستدامة.. يعد التعاون جزءًا لا يتجزأ من التقدم، ونتطلع إلى رؤية المزيد من الأمثلة على عمل مدينة إكسبو دبي مع الشركاء الإقليميين والعالميين في شبكة مجلس الأعمال الخضراء”.
وقال وانغ شي ، مؤسس شركة فانكي وبيوسفير: “تهانينا لمدينة إكسبو دبي لتوفيرها للعالم مكانًا فريدًا لمؤتمر المناخ ‘cop28‘ لقد قدمت لنا جميعًا موقعا مثاليا لإعادة تصور ما يجب أن يستلزمه مستقبل المجتمعات المستدامة، وهو وضع رفاه الإنسان ورعاية البشرية في قلب رؤيتنا”.
وقال تيم فنغ ، رئيس مجلس إدارة ديب روك: “لقد أتاح البرنامج الذي قدمه جناح مدينة إكسبو دبي في مؤتمر المناخ ‘cop28‘ مساحة نابضة بالحياة جمعت الأفكار المبتكرة والقيادة الفكرية. تقدم مدينة إكسبو دبي، التزاما تاما بالاستدامة وبالطاقة النظيفة، وبالتأكيد ستعمل ديب روك على جلب شركات القطاع الخاص الصيني لاستكشاف فرص المشاركة النشطة فيها “.
