وام ـ تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً، والثانية عالمياً، في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال 2024، إذ بلغت نسبة مساهمة الدولة 13% من إجمالي المساعدات المرسلة للقطاع من قبل دول العالم، ما يعكس نهج الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
وبحسب آخر إحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تبرعت الإمارات بـ204 ملايين دولار حتى الآن لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وضمن عملية “الفارس الشهم 3” وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة لدعم قطاع غزة، الخميس الماضي، إلى ميناء العريش المصرية، تمهيداً لإدخال حمولتها إلى غزة عبر معبر رفح، وهي أكبر سفن المساعدات الإماراتية التي سُيرت إلى القطاع من حيث حمولتها وتنوع محتوياتها، إذ حملت 5 آلاف و340 طناً من المواد الإغاثية والغذائية.
مبادرات إغاثية
ونفذت الإمارات في إطار عملية “الفارس الشهم 3” التي انطلقت بتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، العديد من المبادرات، من بينها إنشاء مستشفيين ميدانيين، الأول داخل قطاع غزة بطاقة أكثر من 200 سرير بإشراف فريق طبي إماراتي يضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلي وفني معمل، والثاني عائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية بطاقة 100 سرير.
كما تضمنت المبادرات الإغاثية، إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية من الخبز لأكثر من 72 ألف شخص، وتوفير الدقيق لـ8 مخابز قائمة بالفعل في غزة لتوفير الخبز لأكثر من 17 ألف آخرين، وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج 1.2 مليون جالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
وبالتزامن مع عملية “الفارس الشهم 3″، أطلقت الإمارات مبادرة “طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع، وبلغ إجمالي المساعدات التي جرى إسقاطها حتى الآن، 3 آلاف و382 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
