الإثنين, ديسمبر 2, 2024
6.8 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الإمارات والسعودية تبرم اتفاقيات مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي لتصبح مركزا إقليميا

Mcـ بعد ما استطاعت الإمارات العربية، وأيضا المملكة العربية السعودية، تحسين علاقاتهما مع روسيا والصين، لا بل في بعض الأحيان إقامة شراكة حقيقية في بعض المجالات، كاتفاقات المملكة مع روسيا من خلال أوبك بلس واستقبال الأغنياء الروس وتسهيل إقامتهم في دبي، وأمثلة عديدة أخرى.

يبدو أن الضغوطات الأمريكية تصاعدت ووضعت حدا لهذا التقارب، وأكبر برهان على ذلك شركة جي 42 الإماراتية التي أجبرت على التخلي عن شراكتها مع الصين، أكاديميا وتجاريا في مجال الذكاء الصناعي، وقد أعلنت ذلك رسميا في فبراير من السنة الحالية.

وعلى أثرها تحولت العلاقة في الذكاء الاصطناعي مع أوبن إيه أي الأمريكية، التي زار مديرها ألتمان أبوظبي مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بنية إقامة شبكة تستفيد من مراكز المعلومات والاستفادة منها في العديد من المجالات.

وأيضا أعلنت مايكروسوفت عن استثمارها واحد فاصلة خمسة مليار دولار في شركة جي 42، وجلوس عضو لها في مجلس إدارة الشركة، بالتزامن مع استخدام الشركة الإماراتية سحابة مايكروسوفت أزور.

فالإمارات في اتفاقاتها الجديدة تطمح أن تصبح مدخلا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراكز المعلومات في دول أسيوية وأفريقية، لم تتمكن ميكروسوفت إقامة علاقات صلبة معها.

ويبدو أن الإدارة الأمريكية قالت الاستفادة من دول الخليج كوسيط لها بينها وبين دول الجنوب، حيث أن لدى الدولتين علاقات جيدة، سواء أكان ذلك مع الدول الإسلامية الشرقية أو الدول الأفريقية.

يبقى سؤال أخير إلى أي حد ستتمكن دول الخليج من السيطرة على معلومات في الداتا واستغلالها؟

هل تملك القدرات العلمية لذلك أم أنها ستكون مختبرا كبيرا من المسيطرين على تطبيقات الذكاء الاصطناعي أي أوبن إيه أي ومايكروسوفت وربما شركات أخرى كغوغل؟

https://hura7.com/?p=22718

الأكثر قراءة