الانضمام الجزئي إلى منطقة شنغن والانتخابات الأوروبية
يورونييوز ـ الانضمام الجزئي إلى منطقة شنغن وإلقاء نظرة على الانتخابات الأوروبية نحن في بداية عام جديد، وهو الوقت الذي يتعامل فيه العديد من الأشخاص مع المشاريع المدرجة في قائمة أمنياتهم.
يريد البرلمان الأوروبي وضع اللمسات الأخيرة على أكبر عدد ممكن من القوانين قبل الانتخابات الأوروبية. لكن الأحداث السلبية التي وقعت في العام الماضي لم تستمر فحسب، بل تفاقمت بالفعل في بداية عام 2024.
وينطبق ذلك على الحروب التي وعد الاتحاد الأوروبي ببذل جهود دبلوماسية ومالية لها، وخاصة الحربين في أوكرانيا وقطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي يعرض مصداقيته للخطر فيما يتعلق بقضية غزة أدى الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية في 30 ديسمبر/كانون الأول إلى أقوى إطلاق صاروخي للكرملين حتى الآن على أوكرانيا.
ومن الممكن أن تمتد الحرب في غزة إلى دول مجاورة مثل لبنان، حيث تهاجم جماعة حزب الله إسرائيل. وقُتل القيادي الثاني في حماس، الذي كان يعيش في العاصمة بيروت، في غارة بطائرة بدون طيار هذا الأسبوع. في ظل التناقض بين وحدته بشأن قضية أوكرانيا والانقسام بشأن قضية غزة، قد يفقد الاتحاد الأوروبي مصداقيته في المجتمع الدولي، كما حذر كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وقال بوريل إن الشرق الأوسط قد يشتعل. “إن الموقف الأوروبي الواضح والحاسم بشأن الحرب في أوكرانيا لا تشاطره العديد من دول العالم، التي تتهمنا على الفور بمبادئ متناقضة، وبازدواجية المعايير. وأعتقد أننا إذا لم نغمض أعيننا وآذاننا، فسيكون الأمر كذلك”. من الصعب عدم الاعتراف بهذا التناقض.”
