thenationalnews – قد تضطر الدول الأوروبية إلى تخزين الذخيرة بموجب خطط المفوض الدفاعي الجديد المعين بالاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس لتعزيز القوة العسكرية للكتلة. وقال السيد كوبيليوس إن فكرة تخزين الغاز في حالات الطوارئ يمكن تطبيقها على ترسانات الأسلحة بينما تستعد أوروبا لاحتمال الحرب مع روسيا.
وقد أعطته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 100 يوم لوضع مخطط دفاعي للاتحاد الأوروبي ووضع خطط لـ “حالات الطوارئ العسكرية القصوى”. وقال السيد كوبيليوس إن الاتحاد الأوروبي “ما زال متخلفًا عن الروس” في إنتاج المدفعية بينما يسارع إلى تجديد مخزونات أوكرانيا في السنة الثالثة من الحرب. ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 300 ألف قذيفة للوفاء بتعهده بتزويد كييف بمليون قطعة ذخيرة.
“لماذا لا نمتلك نوعًا من المعايير يسمى الأمن العسكري للاحتفاظ بكمية معينة من قذائف المدفعية وبعض المنتجات الأخرى في التخزين؟” وقال كوبيليوس “إنك تضيف قيمة إلى أمن الدول الأعضاء، ولكنك بالإضافة إلى ذلك تخلق طلبًا دائمًا على الإنتاج، وهو أكبر مشكلة تواجه صناعة الدفاع. فهم يفتقرون إلى أوامر مستقرة طويلة الأجل للإنتاج”.
تتضمن مهمة كوبيليوس تصميم “درع جوي” أوروبي ونظام دفاع سيبراني، وتشجيع الشراء المشترك للاتحاد الأوروبي للمعدات، والإشراف على استراتيجية الفضاء وتعزيز ثقافة الاستعداد المدني. قالت السيدة فون دير لاين، التي أعلنت عن تعيين السيد كوبيليوس في سبتمبر 2024 عندما كشفت عن ولايتها الثانية، إن أوروبا يجب أن “تنفق أكثر، وتنفق بشكل أفضل، وتنفق أوروبيًا”. لقبه الكامل هو مفوض الدفاع والفضاء.
السيد كوبيليوس، رئيس وزراء ليتوانيا السابق، مؤيد قوي لأوكرانيا. وقال إن توسيع الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون “مشروعًا رائدًا” لولاية السيدة فون دير لاين الثانية التي تستمر خمس سنوات. كما دعا إلى “استراتيجية كبرى” لتمكين روسيا وبيلاروسيا من “تحويل أنفسهما إلى دول طبيعية”.
ويصر زعماء الاتحاد الأوروبي على أن خططهم لتعزيز الدفاعات الأوروبية لا تتعارض مع حلف شمال الأطلسي، الذي يعتبره العديد من الأعضاء ضمانة أمنهم الأساسية حتى مع حملة دونالد ترامب لاستعادة البيت الأبيض التي تثير الشكوك حول مستقبل الدعم الأميركي.
وقال كوبيليوس: “يتعين على الاتحاد الأوروبي تعزيز الإنتاج الدفاعي وتخزين الاحتياطيات ومواصلة مساعدة أوكرانيا في الفوز بالحرب. ولتحقيق هذه الغاية يتعين علينا البحث عن طرق جديدة لتعزيز الدفاع الأوروبي بالتعاون مع الدول الأعضاء وحلف شمال الأطلسي”.
