euronews – وتأتي التصريحات الأخيرة بشأن حماية الحدود في مواجهة التهديد الذي تمثله روسيا في أوكرانيا.دعا وزيرا دفاع ليتوانيا وبولندا إلى “تدويل” حماية الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أثناء قيامهما بجولة في جزء من السياج الحدودي مع بيلاروسيا بالقرب من فيلنيوس.
خلال زيارة رسمية لنائب رئيس الوزراء البولندي ووزير الدفاع البولندي إلى فيلنيوس، صرح وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسسيوناس أن نظام الدفاع الوطني على الحدود سيتطلب ما يقدر بنحو 600 مليون يورو على مدى عقد من الزمن.
ووعد نظيره البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش بإثارة هذه القضية في قمة الناتو في واشنطن. وبحسب كوسينياك كاميش، فإن حماية الحدود الخارجية مع روسيا وحلفائها تظل مهمة رئيسية.
وأضاف أن “دولة بولندا، مع حلفائها، ستبذل قصارى جهدها لحماية الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بشكل أفضل”.
“هذا هو أسمى نداء لنا ويمكن تلبية هذا النداء ليس فقط من قبل الدول القومية ولكن قبل كل شيء من قبل الاتحاد الأوروبي، ونحن ندعو معًا إلى تدويل قضية هذه الحدود”.
التهديد من روسيا
وتأتي التصريحات بشأن حماية الحدود من الزعيمين في مواجهة التهديد الذي تشكله حرب أوكرانيا.
وفي الفترة التي سبقت انعقاد المجلس الأوروبي ، وقع زعماء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا على رسالة تدعو بروكسل إلى المشاركة “سياسيا وماليا” في بناء جدار تقدر تكلفته بنحو 2.5 مليار يورو على طول الحدود الشرقية للاتحاد مع روسيا وأوروبا، كذلك الحماية من التهديدات العسكرية والهجينة.
وفي يونيو 2024، وافقت بولندا، على برنامج لحماية الحدود بقيمة 2.3 مليار يورو يسمى “الدرع الشرقي”. وأوضح كوسينياك كاميش أن “الوضع في ليتوانيا وبولندا متشابه للغاية. سنتبادل خبراتنا وندعم بناء خط الدفاع الليتواني… كخط دفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي”.
وحدد كاسيوناس من ليتوانيا إجراءات أخرى قال إنها ستنفذ قريبا “لعرقلة تقدم قوات العدو”. وقال كاسيوناس: “بدءا من نهاية الصيف، سنقوم بتحصين بعض أجزاء الحدود بشكل دائم”.
وهي تشمل الألغام المضادة للدبابات، والألغام النائية، وشبكة من الخنادق المضادة للدبابات والجسور القابلة للانهيار التي يمكنها إحباط اقتراب العدو.
