euractiv – أدان الاتحاد الأوروبي في 28 أغسطس 2024هجومًا تبناه متطرفون وأسفر عن مقتل العشرات في بوركينا فاسو في أغسطس 2024، حسبما قال رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. نفذ متطرفون الهجوم في قرية بارسالوغو في شمال وسط بوركينا فاسو يوم السبت، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين وأفراد الأمن وإصابة آخرين.
أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة والمعروفة “JNIM”، وهي واحدة من العديد من الجماعات المتطرفة النشطة في دولة الساحل المضطربة منذ عام 2015، مسؤوليتها عن الهجوم. أكد رئيس الشؤون الخارجية “جوزيب بوريل” في بيان إن الاتحاد الأوروبي “يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي” في بارسالوغو، والذي “خلف مئات الضحايا، معظمهم من المدنيين”.
وأضاف أن الاتحاد “يعرب عن تضامنه مع بوركينا فاسو وينقل تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى”. كما هزت أعمال إرهابية التي شنها التابعون لتنظيم القاعدة وداعش مالي والنيجر المجاورتين، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء المنطقة.
أضاف “بوريل” إن الاتحاد الأوروبي أعرب عن “قلقه الشديد وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد والمنطقة الفرعية” وشجع الجهود لتجنب تصعيد العنف. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة الهجمات الإرهابية”، حسبما قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في 27 أعسطس 2024. ولم تقدم السلطات البوركينابية التي يقودها الجيش حصيلة للقتلى وتوقفت عن الإعلان عن الخسائر المدنية والعسكرية في الهجمات الجهادية لمدة عام تقريبًا.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بوركينا فاسو كارول فلور سميرزنياك إن اثنين من العاملين في المجال الإنساني كانا من بين القتلى.
