FRANCE24- تضمنت القائمة المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي عدة شركات تقع في هونغ كونغ بالإضافة إلى شركتين عملاقتين عالميتين في مجال الأقمار الصناعية.
وأضافت الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا 61 شركة جديدة إلى قائمة الكيانات المتهمة “بدعم المجمع الصناعي العسكري الروسي بشكل مباشر” في الحرب في أوكرانيا، ليصل المجموع إلى 675 شركة.
وتخضع هذه الشركات الآن لقيود صارمة على مبيعات “السلع والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج” التي يمكن استخدامها “لتعزيز قطاع الدفاع والأمن في روسيا”.تنفي الصين الاتهامات الغربية بأنها تدعم الحملة العسكرية الروسية.
ومن بين الشركات المضافة حديثًا لاعبان رئيسيان في صناعة الأقمار الصناعية الصينية متورطان في بيع الأقمار الصناعية وصور الأقمار الصناعية لمجموعة المرتزقة الروسية فاغنر.
في أكتوبر2023، كشف تحقيق أجرته وكالة فرانس برس أن فاغنر وقعت في عام 2022 عقدًا بقيمة تزيد عن 30 مليون دولار مع شركة بكين يونزي تكنولوجي المحدودة الصينية لشراء قمرين صناعيين واستخدام صورهما.
تم توقيع العقد في نوفمبر 2022، بعد أكثر من نصف عام من حرب أوكرانيا حيث لعبت مجموعة فاغنر بقيادة مؤسسها يفغيني بريجوزين دورًا رئيسيًا في ساحة المعركة. كانت القمران الصناعيان عالي الدقة مملوكين لشركة Chang Guang Satellite Technology، وهي شركة أقمار صناعية عالمية رائدة كانت الوحدة التي أضيفت إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
كانت شركة أخرى تم ذكرها يوم 24 يونيو 2024 هي Head Aerospace Technology، التي تبيع صور الأقمار الصناعية وتم وضعها على قائمة العقوبات الأمريكية في عام 2023 لتزويد مجموعة فاغنر.
حتى لو لم تقم الصين بتسليم أسلحة مباشرة إلى روسيا، فإن الولايات المتحدة وأوروبا تتهمها ببيع مكونات ومعدات لصناعة موسكو العسكرية.رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان هذه الادعاءات ووصفها بأنها “معلومات كاذبة”.
تشكل الشركات التي تتخذ من روسيا مقراً لها حوالي نصف الكيانات البالغ عددها 61 كيانًا المضافة إلى قائمة الاتحاد الأوروبي في 24 يونيو 2024. وبالإضافة إلى الشركات الصينية الـ19، أضافت الشركة أيضًا تسع شركات من تركيا، واثنتين من قرغيزستان، وواحدة في الهند، وواحدة في كازاخستان.
