فيلت ـ “نريد أن نصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030” تلعب منطقة غرب البلقان دورًا حاسمًا في الهجرة الأوروبية والجغرافيا السياسية. وتريد أكبر دولها، صربيا، الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قريبا. وتشترط برلين الاعتراف بكوسوفو، لكن بلغراد ترفض ذلك. هذا ماقاله الوزير الأوروبي ميسيفيتش.
يشرح الوزير الأوروبي ميسيفيتش السبب في مقابلة مع WELT سيدتي الوزيرة، في أي عام تريد صربيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ ميسيفيتش: نهدف إلى أن يكون عام 2030 هو العام الذي نريد أن نصبح فيه عضوًا في الاتحاد الأوروبي. لأن هذا هو العام الذي ذكرته بروكسل. ولكننا لا نأخذ ذلك على أنه وعد، بل على أنه هدف نعمل على تحقيقه. نريد أن نكون مستعدين بمجرد أن يصبح الاتحاد الأوروبي مستعدا لقبول أعضاء جدد.
سؤال صحيفة فيلت : وفي هذا السياق قال المستشار أولاف شولتز في العام الماضي: “من غير المتصور أن تصبح دولتان لا تعترفان ببعضهما البعض عضوين في الاتحاد الأوروبي”. لذا فهو يجعل اعتراف صربيا بكوسوفو شرطاً للانضمام. وتحت أي ظروف تكون بلغراد مستعدة لذلك؟
جواب ميسيفيتش: نستمع إلى موقف المستشار وألمانيا ونحترمه، ولكننا نتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن العضوية. ووفقاً للإطار التفاوضي فإن الشرط بالنسبة لصربيا ليس الاعتراف بكوسوفو، بل التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً بشأن التطبيع الشامل ـ وأنا هنا أقتبس. لقد نفذ الصرب في كوسوفو وميتوهيا (الاسم الصربي للمقاطعة الصربية من وجهة نظر بلغراد، ملاحظة المحرر) قائمة طويلة من التدابير: تفكيك الهياكل الموازية، والاندماج في الشرطة، والمشاركة في الانتخابات البلدية والبرلمانية حتى يمكنهم أن يصبحوا جزءًا من البرلمان وفي النهاية الحكومة.
ومن ناحية أخرى، نطالب بريشتينا بتوحيد المجتمعات الصربية بحيث تتم حماية الحقوق الجماعية للصرب الذين يعيشون هناك.
