t-onlineـ سعى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مؤخراً إلى إبرام صفقة بقيمة مليار دولار لشراء ما يصل إلى 2.35 مليون طلقة من ذخيرة المدفعية. حيث قدمت وزارة المالية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، الأوراق ذات الصلة لاتفاقية إطارية مع اتحاد شركتي تصنيع الأسلحة Diehl Defense وNammo Raufoss إلى لجنة الميزانية في البوندستاغ. وبشكل عام، تبلغ قيمة الاتفاقية الإطارية حجمًا قياسيًا يصل إلى 15 مليار يورو. وفقاً لـ”شبيغل”.
من خلال الاتفاقية الإطارية الضخمة، يريد بيستوريوس ضمان قدرة شركتي الدفاع على بناء قدرة إنتاجية إضافية للذخيرة النادرة من عيار 155 ملم في ألمانيا. “هناك مصلحة أمنية كبيرة في الإنتاج المحلي”، كما تؤكد وزارة المالية في الوثائق. وإذا طلبت في وقت لاحق، فهناك خطر من أن “المنتجات الفردية لن تكون متاحة على الإطلاق، أو ستكون متاحة بأسعار متزايدة أو ستتطلب أوقات تسليم طويلة”.
بعد وقت قصير من صفقة الذخيرة تلقت Rheinmetall طلبها القياسي التالي من الجيش الألماني. والذي يتعلق الآن بصناعة الشاحنات العسكرية، فقد تلقت شركة Rheinmetall وفقاً لمعلوماتها الخاصة طلباً قياسياً من الجيش الألماني يتعلق بصناعة الشاحنات العسكرية. حيث أعلنت شركة Rheinmetall يوم الاثنين أنه تم التوقيع على اتفاقية إطارية جديدة تنص على تسليم ما يصل إلى 6500 مركبة بقيمة تصل إلى 3.5 مليار يورو. وقد أفرجت لجنة الميزانية في البوندستاغ عن الأموال في نهاية يونيو/حزيران.
تم طلب 610 مركبة بقيمة تزيد عن 300 مليون يورو على الفور، وسيتم تسليم 250 شاحنة هذا العام. كما سيتم تمويل حصة الأسد من خلال الصندوق الخاص الذي أنشأته القوات المسلحة الألمانية والذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو، والذي أنشأته الحكومة الفيدرالية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، أين ستقوم Rheinmetall بحجز الطلب في الربع الثالث من السنة المالية 2024.
الطلب الرئيسي التالي بعد 8.5 مليار يورو للذخيرة
كان الجيش الألماني قد طلب مرارا وتكرارا شاحنات عسكرية من راينميتال في الماضي. تعد المجموعة أيضًا واحدة من أكبر الشركات المصنعة للذخيرة في العالم. وطلب الجيش الألماني ذخيرة تبلغ قيمتها حوالي 8.5 مليار يورو فقط من شركة دوسلدورف في نهاية يونيو.
جلب الهجوم الروسي على أوكرانيا تحولا اقتصاديا لشركات الأسلحة الغربية مثل راينميتال. الصناعة ضرورية لتعزيز الجيش الألماني وقوات دول الناتو وأوكرانيا.
