الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس ويوسع المنطقة العسكرية محيط معبر كرم أبو سالم

وفا، afp ـ أفادت مصادر طبية من غزة ، بمقتل عدد من المواطنين النازحين وإصابة العشرات بجروح، بعد قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين خلال انتظارهم دخول المساعدات إثر استهداف الجيش الإسرائيلي دوار الكويت في مدينة غزة، وأصيب عدد آخر في قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونشب حريق كبير بفعل القصف المدفعي الإسرائيلي محيط أبراج القلعة في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أحرقت القوات الإسرائيلية منازل سكنية في الحي الجنوبي لمخيم لخان يونس.

وارتكب الجيش الإسرائيلي 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 قتيلا و290 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضي، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الجيش الاسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26422 قتيلا ، و65087 جريحا.

الجيش الإسرائيلي يوسّع المنطقة العسكرية في محيط كرم أبو سالم ومتظاهرون عازمون على منع دخول المساعدات إلى غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد اعتبار محيط معبر كرم أبو سالم المؤدي الى قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، وذلك في أعقاب الاحتجاجات الإسرائيلية المتواصلة لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووقّع قائد المنطقة الجنوبية في الجيش يارون فنكيلمان، على توسيع أمر المنطقة العسكرية المغلقة، ليشمل مساحة أوسع وطرقا مؤدية إلى المعبر.

وتصدّى الجيش الإسرائيلي، اليوم لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات الأسبوع الماضي، لمتظاهرين حاولوا منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق المعبر، بعد أن تمكنوا من منعها في الأيام السابقة.

وربما يتعلّق تحرك الجيش الاسرائيلي لمنع إعاقة دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، بعد قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي طالبت إسرائيل في جلستها يوم الجمعة بعدة إجراءات، منها ما يتعلق بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وعلى غرار الأيام الماضية، وصل عشرات الإسرائيليين الى المعبر اليوم، بعد أن تمكّنوا من اجتياز الحواجز التي نشرها الجيش في المنطقة من خلال المرور عبر الأراضي الزراعية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن أحد المتظاهرين قوله: “سمعت عن التظاهرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. لا نساعد العدو في زمن الحرب، وسكان غزة الآن هم جزء من العدو”.

وردد المتظاهرون شعارات ضد مرور الشاحنات، من قبيل “قوات كبيرة تسمح بمرور شاحنات مساعدات إلى حماس”.

وعقّبت حركة “الأمر 9” التي تنظم هذه الاحتجاجات، بأنها عازمة على مواصلة منع دخول المساعدات، “دون أي استخدام للعنف ضد عناصر الأمن. لن تمر أي مساعدة قبل إعادة المخطوفين”، في إشارة الى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

في غضون ذلك، توجه وزير الشتات في الحكومة الإسرائيلية عميحاي شيكلي وثلاثة أعضاء كنيست آخرين من حزب “الليكود”، هم موشيه سعدة، ودان إيلوز، وبوعاز بيسموط، إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، مطالبين “بوقف فوري لإدخال المساعدات إلى حماس وأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) في القطاع” وتحويلها “فقط إلى جهات دولية تثق إسرائيل فيها”.

واعتبروا أنه “طالما بقيت حماس هي من توزّع المساعدات على السكان، فإنها ستبقى فعلياً صاحبة السيادة في غزة. يجب على دولة إسرائيل التحكّم بتوزيع المساعدات من أجل تحييد سيادة حماس في القطاع”.

الأكثر قراءة