الإثنين, سبتمبر 23, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في قطاع غزة ويطلب إخلاء مخيم البريج

رويترز، وفا ـ  أشارت القوات الإسرائيلية إلى أنها توسع هجومها البري بهجوم جديد على وسط غزة اليوم الجمعة في الوقت الذي من المتوقع أن يصوت فيه مجلس الأمن الدولي على قرار لزيادة المساعدات الإنسانية لدرء خطر المجاعة.

ومع تلاشي الآمال في تحقيق انفراجة وشيكة في المحادثات هذا الأسبوع في مصر بهدف حمل إسرائيل وحماس على الاتفاق على هدنة جديدة وردت أنباء عن ضربات جوية وقصف مدفعي وقتال في أنحاء القطاع الفلسطيني.

أمر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة سكان البريج ، في وسط غزة ، بالتحرك جنوبا على الفور ، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع وقام بسلسلة من التوغلات في الجنوب.

وتوجه متحدث الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة “إكس”، بطلبه هذا إلى سكان مخيم البريج وأحياء بدر والساحل الشمالي والنزهة والزهراء والبراق والروضة والصفاء في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، من أجل الانتقال بشكل فوري إلى دير البلح.

وأفادت مصادر بأنّ الجيش الاسرائيلي تواصل عبر الهاتف مع سكان بعض هذه المناطق وطالبهم بإخلاء منازلهم بشكل فوري والنزوح إلى دير البلح، ما تسبب بحالة ذعر بصفوف المواطنين.

ولا يوجد أي مأوى في مدينة دير البلح التي تتعرض بشكل يومي لقصف عنيف من المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية.

وتعاني دير البلح من اكتظاظ سكاني شديد بفعل نزوح مئات الآلاف إليها من مناطقها الشرقية القريبة من الحدود إضافة لسكان مدينة غزة ومحافظة الشمال الذين نزحوا إليها منذ بداية الأسبوع الثاني للحرب الإسرائيلية.

فيما أفادت مصادر محلية بانتشال 16 قتيلا وقرابة 50 جريحاً من عائلة البرش، و4 قتلى  وعدد من الجرحى من عائلة علوان، جراء قصف الاحتلال منزلين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما قتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة شمالي القطاع. ويشهد الحي خلال الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال.

وكانت قد تعهدت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس ، لكن ارتفاع عدد القتلى خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية أثار انتقادات دولية متزايدة، حتى من حليفتها القوية الولايات المتحدة.

وفي آخر تحديث لها بشأن الضحايا، قالت وزارة الصحة في غزة إن 20,057 فلسطينيا قتلوا وأصيب 53,320 في غارات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر.

وعبر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لمقتل مدنيين لكنه ألقى باللوم على حماس المدعومة من إيران للعمل في مناطق مكتظة بالسكان أو استخدام المدنيين كدروع بشرية وهو ادعاء تنفيه الحركة.

وتقول إسرائيل إن 140 من جنودها قتلوا منذ أن شنت توغلها البري في غزة في 20 أكتوبر تشرين الأول.

أنباء عن وقوع غارات وقتال في مختلف أنحاء غزة

وفي أحدث الروايات عن القتال يوم الجمعة، أفاد سكان بقصف الدبابات الإسرائيلية للمناطق الشرقية من البريج، موضوع أحدث أمر إخلاء عسكري.

واشتبكت القوات الإسرائيلية في السابق مع مسلحي حماس على أطراف البريج لكنها لم تتوغل بعد في عمق المنطقة المبنية التي نشأت من مخيم للاجئين الفلسطينيين من الحرب الإسرائيلية العربية عام 1948.

وأفادت وكالة شهاب للأنباء التابعة لحماس عن قصف عنيف وغارات جوية على جباليا البلد ومخيم جباليا للاجئين في شمال غزة وأن المركبات الإسرائيلية كانت تحاول التقدم من الجانب الغربي من جباليا وسط أصوات إطلاق النار.

كما وردت أنباء عن غارات جوية في خان يونس ورفح في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية دمرت موقعا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى في جحر الديك بوسط غزة قال إنه “تم إطلاق صواريخ في الآونة الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية” في إشارة محتملة إلى هجوم على تل أبيب يوم الخميس.

محادثات الأمم المتحدة والقاهرة

واستمرت المفاوضات يوم الخميس في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صاغته الإمارات العربية المتحدة والذي يطالب إسرائيل وحماس بالسماح “باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية إلى غزة وفي جميع أنحاء غزة” لتسليم المساعدات الإنسانية. وفي نيويورك مساء الخميس بعد أسابيع من المحادثات وتأجيل التصويت لعدة أيام، تأجل تصويت مجلس الأمن مرة أخرى حتى يوم الجمعة.

وساعدت هدنة إنسانية في الفترة من 24 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 1 كانون الأول/ديسمبر على زيادة تسليم المساعدات إلى غزة. وقال تقرير صادر عن هيئة مدعومة من الأمم المتحدة إن جميع سكان غزة يواجهون مستويات أزمة من الجوع. وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن خطر المجاعة يتزايد كل يوم.

وأدى التوقف إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر، وفي المقابل، تم إطلاق سراح 240 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

لكن في بيان يوم الخميس قلص الآمال في تحقيق انفراجة رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وهي جماعة أصغر تحتجز رهائن في غزة أي اتفاقات بشأن تبادل الرهائن والأسرى الفلسطينيين “إلا بعد وقف كامل للعدوان” من جانب إسرائيل.

لكن زعيم حماس اسماعيل هنية يزور القاهرة لليوم الثاني من المفاوضات التي انتهت في وقت متأخر يوم الخميس. وفي حين أن دولا وساطة من بينها مصر وقطر اجتمعت في السابق بشكل منفصل مع إسرائيل وحماس وجماعات أخرى، لم ترد تفاصيل حول من قد يتعامل مع أي طرف إسرائيلي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن المفاوضات بشأن الإفراج عن رهائن مستمرة لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل.

https://hura7.com/?p=9315

الأكثر قراءة