الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الدنمارك تستعين بالجيش لحماية المواقع اليهودية رداً على ارتفاع معدلات “معاداة السامية”

مونت كارلو ـ مازالت تبعات وآثار الحرب في غزة تنعكس في عدد من عواصم دول العالم الكبرى، ومنها كوبنهاغن، العاصمة الدنماركية، التي أعلنت اليوم الأحد الثالث من كانون الأول/ديسمبر نيتها نشر وحدات عسكرية من الجيش لحماية المواقع اليهودية والإسرائيلية.

مسؤولون دنماركيون اعتبروا أن هذه الخطوة تأتي ردا على تزايد معاداة السامية في البلاد، مع استمرار الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

من جهته، قال وزير العدل بيتر هوميلغارد إن “الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى زيادة غير مقبولة على الإطلاق في معاداة السامية وانعدام الأمن بين اليهود في الدنمارك”، معتبرا أن الدنمارك “تواجه تهديدا إرهابيا خطيرا”.

وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولس لاند بولسين “يفرض الوضع في إسرائيل وقطاع غزة ضغطا شديدا على موارد الشرطة. في هذا السياق، تقرّر قيام القوات المسلحة بدعم مراقبة المواقع اليهودية والإسرائيلية في كوبنهاغن”، على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية.

وسيُنشر جنود اعتبارًا من السادس من كانون الأول/ ديسمبر لمدة غير محدّدة بعد، وسيُعاد تقييم الاحتياجات بانتظام، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.

وقد أدت التظاهرات التي شهدتها عدة مدن دنماركية، على رأسها كوبنهاغن، المرتبطة بالحرب في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إلى جانب عمليات حرق نسخ من القرآن، إلى زيادة الضغوط على الشرطة الدنماركية.

ورفضت وزارة الدفاع تحديد ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات وقائية مماثلة حول المواقع الإسلامية.

ويبلغ عدد اليهود في الدنمارك بين ستة إلى ثمانية آلاف شخص.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1200. وردت إسرائيل بعدها بحملة قصف غير مسبوقة شملت كامل مساحة القطاع، وأدت حتى اللحظة إلى مقتل أكثر من 15,500 فلسطيني.

الأكثر قراءة