رويترز ـ استعرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خطة المملكة لما أسماه عملية “تجسير” العلاقة بين استخدام الطاقتين التقليدية والمتجددة.
وقال وزير الطاقة السعودي في مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في الرياض، اليوم الأربعاء إن السعودية تأخذ قضايا تغير المناخ على محمل الجد وحولت تركيزها إلى جميع أنواع الطاقة وليس النفط فقط.
وأيدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفاقا في قمة الأمم المتحدة للمناخ في ديسمبر كانون الأول لنقل الاقتصاد العالمي إلى أشكال أنظف من الطاقة.
لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية عارضت مجموعة من نحو 100 دولة ضغطت من أجل لغة أقوى “للتخلص التدريجي” من استخدام النفط والغاز والفحم في الاتفاق النهائي.
وتقول المملكة العربية السعودية إن استخدام الوقود الأحفوري يمكن أن يستمر جنبا إلى جنب مع تدابير لالتقاط انبعاثاته.
قال الأمير عبد العزيز في مؤتمر التعدين في الرياض “لا يزال الناس مهتمين بالاستمرار في إنتاج الوقود الأحفوري. ومع ذلك ، مثلنا ، ويجب أن ندعو الجميع للقيام بذلك ، علينا أن نعمل على التخفيف من هذا الوقود الأحفوري .
“نحن كدولة ، لم نعد نسمي دولة رائدة منتجة للنفط … نود أن نسمي دولة منتجة للطاقة، كل أنواع الطاقة».
وأشار الأمير عبد العزيز إلى خطة التحول في المملكة التي تشمل مصادر الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتقنيات احتجاز الكربون ، وقال إنها تهدف إلى أن تكون مزودا رائدا لجميع أنواع الطاقة على مستوى العالم.
وقال: “تريد الهيدروجين الأخضر يمكنك الحصول عليه ، وتريد الهيدروجين النظيف ، ويمكنك الحصول عليه ، وتريد الكهرباء النظيفة ، ويمكنك الحصول عليه”.
يسيطر أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على ما يقرب من 80٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم ، إلى جانب حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي ، وتعتمد حكوماتهم بشكل كبير على هذه العائدات.
