euronews ـ سترسل السويد قوات مقاتلة إلى لاتفيا، في إطار استعداد البلاد لعضوية محتملة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسيشكل الجنود السويديون جزءًا من خط الدفاع الأول ضد الغزو الروسي المحتمل لمنطقة البلطيق.
وفي حين أن البلاد لم تنضم رسميًا بعد إلى التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، فقد بدأت السويد بالفعل في العمل بنشاط ضمن أطر الناتو.
سترسل ستوكهولم وحدة كتيبة تتألف من حوالي 600 إلى 800 جندي ومدرعات ثقيلة لتصبح جزءًا من “الوجود الأمامي المعزز” لحلف شمال الأطلسي.
وستبقى الكتيبة في لاتفيا بالتناوب لمدة ستة أشهر.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أطلقت السويد محاولة للانضمام إلى التحالف في مايو 2022، متخلية عن سياسة الحياد التي طال أمدها، على الرغم من أنها كانت متحالفة بشكل وثيق مع الكتلة.
ومع ذلك، تم رفض عرض ستوكهولم من قبل تركيا والمجر، اللتين سعت إلى انتزاع تنازلات سياسية من ستوكهولم.
وبموجب قواعد الناتو، يجب أن توافق جميع الدول الأعضاء قبل أن يتم قبول دولة جديدة في الكتلة.
صدق البرلمان التركي على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الثلاثاء، مما أزال أكبر عقبة متبقية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد 20 شهرا من التأخير.
