الإثنين, سبتمبر 30, 2024
15.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

المجر تترأس الاتحاد الأوروبي.. ما أبرز نقاط الخلاف بين سياساتها وسياسة الاتحاد؟

mcـ انتقلت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، من بلجيكا إلى المجر برئاسة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي وعد بالتصرف بـ”حيادية”، في ظل المخاوف التي يثيرها نهجه المعارض لسياسات ما يسميه “نُخب بروكسل”.

وتتيح الرئاسة الدورية للبرلمان الأوروبي إعطاء صلاحيات للدولة التي تتولاها، منها أن تتحكم في جدول أعمال اجتماعات الدول الـ27، وهي سلطة واسعة لكنّها ليست مطلقة، حسب دبلوماسيين أوروبيين.

وحدد أوربان سبع أولويات لرئاسة بلاده للاتحاد، تشمل تعزيز “القدرة التنافسية الاقتصادية” للتكتل ومكافحة “الهجرة غير الشرعية” بشكل أفضل، وتقريب دول غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي.

ما أبرز نقاط الاختلاف في السياسية الخارجية للمجر مع باقي الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي؟

تتجلى أبرز الخلافات بالاتهامات التي تتلقاها بودابست بما يخص هامشها للديمقراطية، إضافة إلى العلاقة الجيدة التي تربطها بالكرملين رغم الغزو الروسي لكييف، خلافات تثير أرقاً داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.

ولطالما اتهم أوربان ما أسماه بـ “نُخب بروكسل” بتأجيج الحرب في أوكرانيا، في إشارة إلى الدول الأعضاء حيث يعتبر البرلمان الأوروبي ملاذا “لليبراليين واليساريين”، ووقفت بودابست موقف المشكك المعارض خلال مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في شهر حزيران الماضي.

كما عارضت المجر مسبقاً قرار الاتحاد الأوروبي بصرف مبلغ 1,4 مليار يورو من فوائد الأصول الروسية المجمّدة لصالح أوكرانيا، واستعملت حق النقض مراراً مؤخراً لوقف المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

وفي السياق نفسه، خرجت المجر عن الإجماع الأوروبي المؤيد لدعم حلف شمال الأطلسي الناتو للقوات الأوكرانية ورفضت المشاركة في تسليح وتدريب أوكرانيا لمواجهة القوات الروسية.

ملف آخر يمثل موضع خلاف بين بودابست وباقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بسيادة القانون والهجرة، حيث تعتزم المجر إسماع صوتها المعارض الذي تسبب بمواجهات متكررة مع شركائها، وتجميد مليارات اليورو من الأموال الأوروبية.

وأعلن أوربان في هذا السياق أن بلاده ستسفيد من فرصة رئاسة الاتحاد لطرح “رؤيتها لأوروبا عظيمة” مرة أخرى.

إلا أن الحكومة في بودابست سعت إلى تهدئة المخاوف الأوروبية وقالت أنها “ستعمل كوسيط محايد، متعهدة بالولاء الكامل لكل الدول الأعضاء”، ومؤكدة استعدادها للاضطلاع بـ “التزامات ومسؤوليات” مهمتها التي تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر.

https://hura7.com/?p=29190

الأكثر قراءة