t-onlineـ أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” ارتياحه بالتوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بعد اجتماع في بودابست، رغم عدم مشاركة المجر في خطط الناتو سواء ماليًا أو من حيث الأفراد، أين أكد أوربان بأن المجر لن تقف في طريقهم ولا تريد عرقلة قرارات الناتو التي تدعمها الدول الأعضاء الأخرى، ذلك أنها تملك رؤية مختلفة تماماً عن مواقف الدول الأخرى في حلف شمال الأطلسي بشأن كيفية تحقيق السلام في الحرب الأوكرانية.
علاقات جيدة مع موسكو
تحافظ حكومة أوربان على علاقات جيدة مع روسيا، فقد حاول أوربان منذ بداية الحرب الأوكرانية منع مفاوضات انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، وتأخير العقوبات الغربية، ومنع عروض المساعدات المالية والعسكرية، ليس هذا فحسب بل أنه اتهم الاتحاد الأوروبي بنقل الصراع إلى أوروبا من خلال مساعدة أوكرانيا.
وصف أوربان المحادثة مع ستولتنبرغ بـ”البناءة” والتي تم التوصل من خلالها إلى “اتفاق صحيح” بشأن القضية المثيرة للجدل. وذلك عقب حصوله على ضمانات بأن المجر لن تضطر إلى اتخاذ إجراءات خارج أراضي الناتو.
الناتو يتبنّى مشروعاً جديداً لتسليم الأسلحة لأوكرانيا
يتعلق مشروع الناتو الجديد في كييف في المقام الأول بالتنسيق الدولي لعمليات تسليم الأسلحة وأنشطة التدريب للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي من المفترض أن يتم إطلاقه في قمة التحالف المقبلة في واشنطن في يوليو/تموز، إذ يعد هذا المشروع بمثابة إجراء احترازي في حال عودة دونالد ترامب المحتملة إلى رئاسة الولايات المتحدة اعتبارًا من يناير 2025.
أثارت تصريحات ترامب في الماضي الكثير من الشكوك حول ما إذا كانت الولايات المتحدة، ستواصل دعم أوكرانيا في حربها الدفاعية ضد روسيا تحت قيادته، ويخشى الحلف من أن التغيير السياسي في واشنطن يمكن أن يؤثر أيضًا على تنسيق عمليات تسليم الأسلحة وأنشطة التدريب للقوات المسلحة الأوكرانية.
