الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

المركز الأوروبي يكشف وحدات عمل وقدرات “الموساد” الإسرائيلي بتنفيذ الإغتيالات

نشر المركز الإوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا وهولندا عن وحدات وقدرات الموساد بتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، بتعقب حركة حماس، وكان آخرها إغتيال العاروري القيادي بحركة فتح يوم الثاني من يناير 2024.

 

كشف المركز عن وحود : عملية “نيلي” لمطاردة قادة حماس . وتقول الدراسة : أسست إسرائيل وحدة خاصة من عملاء “الشين بيت ـ الشاباك” (جهاز الأمن الداخلي) والموساد (جهاز المخابرات الخارجية) أطلق عليها اسم “نيلي”، مهمتها تعقب أعضاء حركة حماس المسؤولين عن هجوم السابع من أكتوبر2023 والقضاء عليهم. يقول “أهرون بريغمان” الباحث السياسي الإسرائيلي في كينغز كوليدج بلندن الذي كتب دراسات عن المخابرات الإسرائيلية مشاركة الموساد تعني أن “قادة حماس الذين حددتهم إسرائيل كمنظمي خطة الهجوم ستتم ملاحقتهم حتى في الخارج، سواء في تركيا أو قطر،على سبيل المثال”، ومن المحتمل أن تكون قائمة أهداف عمليات الاغتيال غير نهائية.

كذلك كشف المركز الأوروبي عن صندوق التجسس ““ليبرتاد”  وذكرت دراسة المركز : إن هذا الصندوق قد تأسس في 27 يونيو 2017 عن إنشاء صندوق “ليبرتاد” بهدف الوصول إلى تقنيات وأفكار جديدة في مجال التجسس. الغرض من إطلاق الصندوق بناء قدرة ابتكارية والحفاظ على تفوقه التكنولوجي وتعزيزه، وذلك من خلال الاتصال بالشركات المدنية الناشئة في مجال التكنولوجيا المتطورة، وتقديم أفكار جديدة في (5) مجالات عام 2017، منها التقنيات الروبوتية المبتكرة، الطاقة، والتقنيات المبتكرة لتشفير المعلومات بسرعة عالية، سقف التمويل الذي يمنحه للمشروع الواحد يشمل نحو (570) ألف دولار.

وختمت الدراسة بالقول : من المحتمل بعد تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أن تكون هذه بداية للعديد من العمليات السرية الإسرائيلية لملاحقة قيادات حماس على المستوى الإقليمي والدولي.وقد يدقغ ملاحقة إسرائيل إلى قيادات حركة”حماس” في الخارج، إلى استهداف “حماس” للمصالح الإسرائيلية.

وإن ضرب إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان هي محاولة من نتنياهو لتوسيع رقعة الحرب”، لكن رغم ذلك يبدوإن هناك اتفاق إيراني وحزب الله بعدم الأنخراط في حرب واسعة مع إسرائيل، كون لبنان لايتحمل الكثير من المشاكل الأمنية والسياسية الجديدة، وهذا يعني إن حزب الله سيبقي على قواعد الأشتباك المحدودة . ماتقوم به إسرائيل هو انتهاك للقانون الدولي، وربما هذا كان وراء نفي تبنيها العملية.

رابط الدراسة https://www.europarabct.com/?p=92264

https://hura7.com/?p=10385

الأكثر قراءة