AP ـ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الثلاثاء إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ستوصي الدول الأعضاء بفتح مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك.
الدولة الواقعة في غرب البلقان هي من بين ست دول – إلى جانب ألبانيا وصربيا وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية – التي تمر بمراحل مختلفة من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بعد فترة من الحروب والأزمات في التسعينيات.
وعضويتهم متوقفة منذ سنوات. ولكن بعد حرب روسيا على أوكرانيا، أصبح المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أكثر حرصاً على محاولة إغرائهم بعيداً عن النفوذ الروسي.
وقالت فون دير لاين: “بالطبع، من الضروري تحقيق المزيد من التقدم للانضمام إلى اتحادنا”. “لكن البلاد تظهر أنها قادرة على الوفاء بمعايير العضوية، وتطلعات مواطنيها إلى أن يكونوا جزءا من عائلتنا.
“الرسالة القادمة من البوسنة والهرسك واضحة. لذلك يجب أن تكون رسالتنا واضحة أيضًا. مستقبل البوسنة والهرسك يكمن في اتحادنا”.
ولكي ينضم المرشحون إلى الاتحاد الأوروبي ، عليهم أن يمروا بعملية طويلة لمواءمة قوانينهم ومعاييرهم مع قوانين الكتلة وإظهار أن مؤسساتهم واقتصاداتهم تلبي المعايير الديمقراطية.
ربما تكون البوسنة هي الدولة الأكثر هشاشة بين دول البلقان. واستمرت التوترات العرقية هناك لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب العرقية التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وتشريد الملايين.
