الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

المناورة الروسية تتحول بشكل مفاجئ إلى حدود الناتو

t-onlineـ قبل وقت قصير من نهاية مناورة “المدافع الصامد” الرئيسية التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي، أرسلت روسيا أيضًا جزءً من قواتها للمشاركة في التدريبات في مايو/أيار، وفي 21 مايو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجزء الأول قد بدأ بالفعل- في المنطقة العسكرية الجنوبية والتي يقع مقرها في روستوف أون دون، حيث تشمل شمال القوقاز وأسطول البحر الأسود، أين بدأت المناورات المشتركة مع بيلاروسيا يوم الثلاثاء الماضي.

ولكن في يوم الأربعاء كانت هناك تطورات مفاجئة، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية، على تطبيق تيليغرام، أنه سيتم إدراج منطقة لينينغراد أيضًا ضمن “تدريبات المناورة الإستراتيجية، أين تجري روسيا حالياً عمليات قتالية تستخدم فيها أيضاً صواريخ إسكندر الروسية.

يتضمن التدريب تحميل الصواريخ وتمركزها في أماكن سرية، حيث تضم منطقة لينينغراد العسكرية أيضًا أسطول البلطيق الروسي، وقاعدته في جيب كالينينغراد. وحسب وزارة الدفاع الروسية فقد شملت المناورة تدريبات على إطلاق الصواريخ وعلى “رؤوس حربية خاصة”.

والأمر المثير للجدل هو أن روسيا تنقل تدريباتها إلى حدود دول البلطيق، ووفقا لذلك فإن بوتين يتعمد نقل مناوراته مباشرة نحو حدود الناتو.

المناورات تتجه نحو الجناح الغربي لروسيا

قالت وزارة الدفاع في موسكو في بيان لها، إن المناورات الروسية الحالية، وفقا لوحدة الأسلحة النووية “النخبة الروسية”، تشمل تسليماً خاصاً لرؤوس نووية وهمية إلى نقاط تخزين أمامية ومطار حيث تم تحميلها على قاذفات قنابل.

علما بأنه لم يتم إنشاء المنطقتين العسكريتين الجديدتين في موسكو ولينينغراد إلا في فبراير. وكان المعهد الأميركي لدراسات الحرب يشتبه بالفعل في أن روسيا كانت تستعد للحرب مع حلف شمال الأطلسي. ووفقا للمحللين، تعتبر المنطقة المحيطة “لينينغراد” تحديداً عنصراً في غاية الأهمية في الجناح الغربي لروسيا – وقريبة من دول البلطيق لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وفنلندا.

https://hura7.com/?p=28095

الأكثر قراءة