reuters – قالت الحكومة الائتلافية اليمينية الحاكمة في فنلندا في الثالث من سبتمبر 2024 إنها تخطط لإنفاق المزيد على عضوية حلف شمال الأطلسي والدفاع والأمن في عام 2025، مع تقليص الإنفاق على الرعاية الاجتماعية لترويض العجز المالي للدولة. قدم ائتلاف رئيس الوزراء بيتيري أوربو إصلاحات لسوق العمل وتخفيضات في الرعاية الاجتماعية أثارت غضب النقابات العمالية، التي شنت إضرابات واسعة النطاق في مارس وأبريل.
كان اقتصاد فنلندا في حالة ركود منذ العام 2023، متضررًا من أسعار الفائدة المرتفعة وتداعيات حرب أوكرانيا، وقالت الحكومة إن الإصلاحات ضرورية لتعزيز الإنتاجية وخفض العجز. قالت وزيرة المالية ريكا بورا في الثالث من أغسطس 2024 إن الإنفاق المالي للدولة في عام 2025 من المقرر أن يزيد إلى 88.8 مليار يورو (98.08 مليار دولار) من 88.0 مليار يورو متوقعة لهذا العام، مع انخفاض العجز إلى 12.2 مليار يورو من 12.7 مليار في أحدث توقعات لعام 2024.
وقالت الحكومة إن الإنفاق الدفاعي الفنلندي سيزيد بمقدار 488 مليون يورو إلى 6.5 مليار يورو، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاستحواذ على أسطول جديد من الطائرات المقاتلة. وقالت الحكومة إن الإنفاق الناجم عن عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي، الذي انضمت إليه العام 2023 ردًا على حرب أوكرانيا، سيزيد بمقدار 67 مليون يورو عن العام 2024، بينما وعدت أيضًا بمزيد من الأموال لقوات حرس الحدود والشرطة. وقال أوربو: “في هذا العصر، ننفق الكثير من الموارد والوقت لضمان وبناء الأمن لمواطنينا ووطننا”.
وقد أدخل ائتلاف أوربو، الذي تولى منصبه العام 2023 ، بالفعل تدابير تقشف وضرائب تهدف إلى تحقيق التوازن في الميزانية بمقدار 9 مليارات يورو بحلول عام 2027.
