الأحد, سبتمبر 22, 2024
12.8 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الناتو ـ مخاوف من دعم روسيا لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية

(رويترز) – قال رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن حلف شمال الأطلسي يشعر بالقلق بشأن الدعم الذي قد تقدمه روسيا لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ 24 عاما.

وتعهد بوتن الذي يقوم بزيارة لإجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بتعميق العلاقات التجارية والأمنية ودعم كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة الحليف الوثيق لمنافستها كوريا الجنوبية.

واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا “بعشرات الصواريخ الباليستية وأكثر من 11 ألف حاوية ذخيرة” لاستخدامها في أوكرانيا. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في إفادة صحفية مشتركة بعد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حرب أوكرانيا تدعمها الصين وكوريا الشمالية وإيران التي تريد جميعا أن ترى فشل التحالف الغربي.

وقال ستولتنبرج “نحن بالطبع قلقون أيضا بشأن الدعم المحتمل الذي تقدمه روسيا لكوريا الشمالية عندما يتعلق الأمر بدعم برامجها الصاروخية والنووية”. وقال إن هذا ودعم الصين للاقتصاد الحربي الروسي يظهران كيف ترتبط التحديات الأمنية في أوروبا بآسيا وأضاف أن قمة حلف شمال الأطلسي الشهر المقبل في واشنطن ستشهد تعزيزا إضافيا لشراكات التحالف مع أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان.

وقال ستولتنبرج إنه لابد من وجود “عواقب” في مرحلة ما بالنسبة للصين. وقال “لا يمكنهم الاستمرار في إقامة علاقات تجارية طبيعية مع دول في أوروبا وفي نفس الوقت يغذون أكبر حرب شهدناها في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.

وقال ستولتنبرج إنه من السابق لأوانه أن نقول ما هي هذه العواقب، وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إن واشنطن تراقب العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا “عن كثب شديد” حيث “قد يكون هناك بعض المعاملة بالمثل … والتي قد تؤثر على الأمن في شبه الجزيرة الكورية”.

وفي يوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي إن تعميق التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية “اتجاه ينبغي أن يكون محل قلق كبير لأي شخص مهتم بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.

وأشارت إلى أن بيان بوتن والزعيم الصيني شي جين بينج من قمة مايو أكد على الوسائل السياسية والدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد لحل القضية الكورية، وأضافت: “نأمل أن تكون هذه رسالة ينقلها بوتن إلى كيم في مناقشتهما”.

وفي المؤتمر الصحفي مع ستولتنبرج، قال بلينكن إن زيارة بوتن إلى بيونج يانج كانت علامة على “يأسه” لتعزيز العلاقات مع الدول التي يمكنها دعم حربه في أوكرانيا. وأضاف أن دعم الصين مكن روسيا من الحفاظ على قاعدتها الصناعية الدفاعية، وتزويد موسكو بـ 70٪ من واردات أدوات الآلات و90٪ من الأجهزة الإلكترونية الدقيقة. وقال: “يجب أن يتوقف هذا”.

وفي الأسبوع الماضي، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء ما قد تقدمه روسيا لكوريا الشمالية في مقابل الأسلحة التي زودتها بها بيونج يانج. وقال “العملة الصعبة؟ هل هي الطاقة؟ هل هي القدرات التي تسمح لهم بتطوير منتجاتهم النووية أو الصاروخية؟ لا نعرف. لكننا نشعر بالقلق إزاء ذلك ونراقب عن كثب”.

وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بوني جنكينز إنها تعتقد أن كوريا الشمالية حريصة على الحصول على طائرات مقاتلة وصواريخ أرض-جو ومركبات مدرعة ومعدات أو مواد إنتاج الصواريخ الباليستية وغيرها من التقنيات المتقدمة من روسيا.

https://hura7.com/?p=28364

الأكثر قراءة