armyrecognition – افتتحت السلطات الدفاعية في لاتفيا منشآت جديدة في قاعدة “أدازي” العسكرية، في أعقاب إنشاء اللواء متعدد الجنسيات التابع لحلف الناتو. ويعكس هذا التطور تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو وموقفه الرادع تجاه روسيا، التي يُخشى أن تكون معتدية محتملة في منطقة البلطيق، أو على الأقل على الجناح الشرقي للحلف.
ستضم مرافق تخزين وصيانة المركبات الممولة من كندا، والتي تم افتتاحها في 28 أغسطس 2024، دبابات اللواء والمركبات المدرعة الأخرى، مما يوفر مناطق محمية للصيانة الأساسية. وتشمل أعمال التحسين أيضًا مستودعًا جديدًا وخيامًا ومحيطًا أمنيًا وطريقًا خرسانيًا. وتبلغ الاستثمارات من كندا وإسبانيا في بناء هذه المرافق أكثر من 7 ملايين يورو.
وحضر الافتتاح ممثلون عن القوات المسلحة الوطنية اللاتفية، ولواء الناتو المتعدد الجنسيات في لاتفيا، ومقر فرقة الناتو المتعددة الجنسيات في الشمال، والمركز الوطني في لاتفيا للمرافق العسكرية والمشتريات الدفاعية. ووفقًا للحكومة اللاتفية، فإن الحفل الذي أقيم في 28 أغسطس 2024، يمثل استكمال مشاريع البنية التحتية الممولة من كندا وإسبانيا، وتعزيز المرافق في مجمعاتها الخاصة في قاعدة أدازي العسكرية.
أشرفت لاتفيا على البناء لضمان نجاح المشاريع، التي بدأت في عام 2023 واكتملت في حوالي عام. صرح “أتيس سفينكا”، السكرتير البرلماني لوزارة الدفاع في لاتفيا، أن الهدف هو إظهار للمعتدي أن قدراتنا تتزايد يوميًا وأن لاتفيا أصبحت أكثر أمانًا كل يوم. ومن المتوقع أن يجري اللواء أول تدريب ميداني واسع النطاق في نوفمبر ويوضح اندماجه في هيكل القيادة العليا لحلف شمال الأطلسي. يجب أن تكون جاهزة للقتال بالكامل بحلول عام 2026.
تقود كندا لواء الناتو المتعدد الجنسيات في لاتفيا كدولة إطارية، ويشمل قوات من ألبانيا وجمهورية التشيك والدنمرك وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا والجبل الأسود وشمال مقدونيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا. ومن المتوقع أيضًا أن تنضم السويد إلى اللواء.
في مارس 2024، احتفلت لاتفيا بالذكرى العشرين لعضويتها في حلف شمال الأطلسي. تمت دعوتها للانضمام إلى التحالف في عام 2002، إلى جانب بلغاريا وإستونيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا. بعد عامين، أصبحت كل هذه البلدان أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مما يمثل أكبر توسع للحلف في التاريخ.
في الوقت نفسه، في ليتوانيا، تجري أعمال البناء لتطوير قاعدة عسكرية في روكلا. القاعدة، التي تمولها ألمانيا وينفذها حلف شمال الأطلسي، هي واحدة من قاعدتين في ليتوانيا مخصصة لإيواء الجنود الألمان.
صرح هارالد جانتي، قائد الجيش الألماني، أن الأمر يتعلق بالردع ويتعلق بروسيا. يتعين علينا أن نتمكن من نشر لواء مدرع ألماني هنا في ليتوانيا لضمان حرية الدول الغربية. ومن المقرر أن يضم اللواء نحو 2000 جندي، بما في ذلك المركبات القتالية، ومن المتوقع أن يصبح جاهزاً للعمل بكامل طاقته بحلول عام 2027.
