reuters ـ تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وفي الوقت الذي أظهرت فيه الصين بعض المؤشرات على التعافي الاقتصادي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا أو 0.35 بالمئة إلى 83.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 0912 بتوقيت جرينتش.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 38 سنتا، أو 0.38%، إلى 78.08 دولار للبرميل. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس/آذار 8 سنتات أو 0.1% إلى 79.27 دولارًا للبرميل قبل انتهاء أجله خلال الجلسة.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط يوم الاثنين بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة.
قال توني سيكامور، محلل سوق IG، في مذكرة، إن أسواق النفط الخام كانت “منخفضة بشكل طفيف” في “تداول هادئ خلال عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة، ومع تغلب مخاوف الطلب على التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط”.
وواصل الحوثيون هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وقال الحوثيون إن إحداها، وهي سفينة الشحن روبيمار التي ترفع علم بليز والمسجلة في بريطانيا ويديرها لبنان، كانت معرضة لخطر الغرق ، مما يزيد من المخاطر في حملتهم لتعطيل الشحن العالمي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. .
وكتب محللو ANZ في مذكرة: “إن علامات الطلب القوي في الصين عززت المعنويات أيضًا”.
ارتفعت إيرادات السياحة في الصين بنسبة 47.3% على أساس سنوي وارتفعت فوق مستويات ما قبل كوفيد-19 خلال عطلة السنة القمرية الجديدة الوطنية التي انتهت يوم السبت.
وقامت الصين أيضًا بخفض قياسي للسعر المرجعي القياسي للقروض العقارية يوم الثلاثاء، في محاولة لدعم سوق العقارات والاقتصاد المحاصرين.
ومع ذلك، فإن العوامل الداعمة للأسعار لم تعوض بشكل كامل مخاوف الطلب. عدل تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) الأسبوع الماضي توقعات نمو الطلب على النفط لعام 2024 بالخفض مع تحول العالم إلى طاقة أنظف.
