الهجوم الإرهابي في كوسوفو: المزيد من الأدلة تلقي بظلالها على بلغراد . وكان النظام القضائي الصربي حازما في الأسبوع الماضي.
حكمت محكمة في بلغراد على عايدة دوروفيتش البالغة من العمر 62 عامًا بغرامة قدرها حوالي 850 يورو لسبب: الإخلال بالنظام العام. وكانت جريمتها قبل عامين، حيث قامت الناشطة المعروفة في مجال حقوق الإنسان بإلقاء عدة بيضات على لوحة جدارية لمجرم الحرب المدان راتكو ملاديتش الذي كان قد خدم كجنرال صربي في حرب البوسنة ومسؤولاً بشكل أساسي عن الإبادة الجماعية في سربرينيتسا وعن الحصار الدموي لسراييفو. لا يزال يحظى بالتبجيل علانية باعتباره بطلًا شعبيًا في صربيا اليوم.
وقالت الناشطة، أمام كاميرا تلفزيونية بعد اعتقالها واستجوابها في مركز الشرطة: ما ترونه في تلك اللحظة هو “وجه نظام ألكسندر فوتشيتش”.
الآن، يشعر الاتحاد الأوروبي مرة أخرى بقلق متزايد على أعلى المستويات بشأن مسألة ما يكمن وراء وجه ألكسندر فوتشيتش، رئيس صربيا، السياسي الذي نضج على مر العقود، والذي تحول من مجرد دعاية ورئيس نظام ميلوسيفيتش آنذاك إلى ان يصبح مثالاً أوروبياً.
