رويترز – كانت أول رحلة خارجية يقوم بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي تولى منصبه يوم الاثنين فقط، إلى أوكرانيا.
أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو يظهره وهو يتصافح مع كاميرون في قصر سانت ماري في كييف.
ويقول رئيس الوزراء البريطاني السابق إنه يريد استغلال زيارته للتأكيد مجددا على دعم لندن لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي إنه ممتن لهذه البادرة، التي تأتي وسط صراع في الشرق الأوسط قال إنه جذب الانتباه العالمي بعيدا عن حرب أوكرانيا مع روسيا، التي دخلت الآن شهرها ال21 وليس لها نهاية في الأفق.
وقال: «العالم لا يركز كثيرا على وضع ساحة المعركة في أوكرانيا، وهذا التقسيم للتركيز لا يساعد حقا».
كانت بريطانيا حليفا وثيقا لأوكرانيا طوال الحرب الشاملة التي شنتها روسيا في فبراير 2022.
قال رئيس الوزراء السابق كاميرون،”ما أريد أن أقوله بوجودي هنا هو أننا سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدعم الدبلوماسي … ولكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجه ليس فقط هذا العام والعام المقبل، ولكن مهما طال الوقت”.
وأضاف أن بريطانيا ستعمل مع حلفائها “للتأكد من أن الاهتمام هنا في أوكرانيا”.
ولم يذكر البيان الأوكراني متى جرت المحادثات. وتعني الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة بسبب الحرب أن تفاصيل زيارات كبار الشخصيات الأجنبية لا تنشر في بعض الأحيان إلا بعد مرور بعض الوقت على حدوثها.
