Tagesspiegel – ترجمة ـ اليساريون والإسلاميون والناشطون اليهود: محركات الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا .
تواجه شرطة برلين مرة أخرى عطلة نهاية أسبوع مليئة بالتحديات. ومن المتوقع أن يشارك الآلاف في مظاهرة كبيرة في ميدان ألكسندر .
ووجهت هذه الدعوة منظمات مختلفة من المعسكر المؤيد للفلسطينيين، والتي يشير عنوانها “فلسطين لن تلغى” إلى حظر المظاهرات ضد التجمعات من الطيف الفلسطيني الذي تم فرضه جزئيا في الأسابيع الأخيرة.
ويجري تعبئتها على الصعيد الوطني وفي الوقت نفسه، تستعد السلطات في ولاية شمال الراين وستفاليا أيضًا لعملية واسعة النطاق في نهاية هذا الأسبوع.
ومن المقرر أيضًا تنظيم مظاهرة كبيرة تضامنًا مع فلسطين في دوسلدورف – ومن المتوقع أن يشارك فيها الآلاف أيضًا.
منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يمر يوم في الجمهورية الاتحادية دون تجمعات تضامنية مع فلسطين ولكن من هي الجهات الفاعلة والتحالفات والمنظمات الرئيسية التي تقف وراءها؟
لا يكاد يتم الحديث حالياً عن أي منظمة أخرى في جميع أنحاء البلاد مثل “صامدون”. ومنذ أن أعلن المستشار أولاف شولتس في بيان حكومته ردا على أحداث الشرق الأوسط عن رغبته في حظر الشبكة الفلسطينية، أصبحت الجمعية على لسان الجميع.
وتصنف السلطات الأمنية الإسرائيلية “صامدون” على أنها “منظمة واجهة” لـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” الإرهابية، كما تصنفها منظمة إرهابية. مثل المنظمة الأم، يمكن أن تقع “صامدون” ضمن الطيف اليساري المؤيد للفلسطينيين.
