الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

بايدن: مستشفيات غزة “يجب حمايتها”

رويترز – قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب حماية المستشفيات في قطاع غزة وأعرب عن أمله في أن تتخذ إسرائيل إجراءات “أقل تدخلا” مع تقدم الدبابات الإسرائيلية إلى بوابات المستشفى الرئيسي في القطاع المحاصر.

واتخذت الدبابات الإسرائيلية مواقع خارج مستشفى الشفاء المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة الذي تقول إسرائيل إنه يقع فوق أنفاق تضم مقرا لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى كدروع.

وتنفي حماس المزاعم الإسرائيلية.

وأصبح نحو ثلثي سكان القطاع المتوسطي المكتظ بالسكان بلا مأوى بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أمرت خلالها بإخلاء النصف الشمالي من غزة.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الذي كان داخل مستشفى الشفاء يوم الاثنين إن 32 مريضا توفوا في الأيام الثلاثة السابقة بينهم ثلاثة أطفال حديثي الولادة بسبب حصار المستشفى في شمال غزة وانقطاع الكهرباء.

وأضاف “هناك أيضا جهد للحصول على هذا التوقف للتعامل مع إطلاق سراح السجناء ويجري التفاوض على ذلك أيضا مع القطريين… يجري الانخراط». لذلك ما زلت متفائلا إلى حد ما ولكن يجب حماية المستشفيات”.

وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم المستشفيات لأغراض عسكرية ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين مقاطع فيديو وصورا لما قال إنها أسلحة خزنتها الحركة في قبو مستشفى الرنتيسي وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج السرطان.

ووقع قتال أيضا يوم الاثنين في مستشفى كبير ثان في شمال غزة هو مستشفى القدس الذي توقف عن العمل.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن إطلاق نار كثيف كان حول المستشفى وإن قافلة لإجلاء المرضى والعاملين لم تتمكن من العبور.

وقالت إسرائيل إنها قتلت “نحو 21 مقاتلاً” في مستشفى القدس ردا على إطلاق النار بعد أن أطلق مقاتلون النار من مدخل المستشفى. ونشرت لقطات قالت إنها تظهر رجالا عند بوابة المستشفى يبدو أن أحدهم يحمل قاذفة قنابل صاروخية.

وقال الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية أيضا إنه قتل عددا من قادة حماس ومسؤوليها في اليوم الأخير، بمن فيهم محمد خميس دباباش، الذي وصفوه بأنه الرئيس السابق للمخابرات العسكرية للحركة.

وقالت صحة غزة إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة.

صفقة رهائن مقابل إطلاق النار؟

ونشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، تسجيلا صوتيا على قناتها على تلغرام تقول فيه إن الحركة مستعدة للإفراج عن ما يصل إلى 70 امرأة وطفلا رهينة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام، وهو عرض من غير المرجح أن تتقبله إسرائيل.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام “أبلغنا الوسطاء (القطريين) أنه في هدنة مدتها خمسة أيام يمكننا إطلاق سراح 50 منهم وقد يصل العدد إلى 70 بسبب صعوبة احتجاز الأسرى لدى فصائل مختلفة” مضيفا أن إسرائيل طلبت إطلاق سراح 100 شخص.

ورفضت إسرائيل، التي تحاصر غزة فعليا، وقف إطلاق النار، قائلة إن حماس ستستخدمه ببساطة لإعادة تجميع صفوفها، لكنها سمحت “بفترات توقف” إنسانية قصيرة للسماح بتدفق المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات وفرار الأجانب.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين إن واشنطن “تود أن ترى فترات توقف أطول بكثير – أيام وليس ساعات – في سياق إطلاق سراح رهائن”.

ونقل كاتب رأي في صحيفة “واشنطن بوست” يوم الثلاثاء عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله إن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين المختطفين مع إفراج إسرائيل في الوقت نفسه عن النساء والشبان الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. ويمكن الإعلان عن اتفاق في غضون أيام إذا تم وضع التفاصيل.

الأكثر قراءة