الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

بريطانياـ جهاز الاستخبارات يحقق في تورط روسيا في تأجيج أعمال الشغب

mcـ في الوقت الذي تحذر فيه وزيرة الداخلية ايفيت كوبر من ان الرأي العام فقد احترامه للشرطة ويعتقد ان لا تبعات للجريمة يطعن رجل في ساحة ليستر شابة وطفلة في وضح النهار.وكان سابقا تم القبض على ما يقرب من 1000 شخص ووجه الاتهام إلى أكثر من 450 شخصا فيما يتعلق بأعمال الشغب والاحتجاجات المضادة التي نظمت خلال الأسبوعين الماضيين.

تقول إيفيت كوبر إن العنف كشف أن الناس يعتقدون أن الجريمة ليس لها عواقب، ادعت وزيرة الداخلية في أعقاب أعمال الشغب أن بريطانيا فقدت احترام الشرطة، وتعهدت باستعادة ثقة الرأي العام بالقانون، حيث حذرت مثيري الشغب من أن الشوارع سوف تغمرها الشرطة هذا الأسبوع.

ويبدو أن هناك علاقة لروسيا بأعمال الشغب التي وقعت، إذ رأى جهاز الإم آي فايف MI5، أي أنه يدقق في تمويل تومي روبنسون اليميني المتطرف، وقد يمتد التحقيق إلى نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح.

سيدرس جهاز الأمن السفر والاتصالات والتحويلات النقدية لتوم روبنسون لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد تدخلت، وفقا للضابط الأم آي ساكس MI6 السابق كريستوفر ستيل.

قال ستيل، أخصائي مكافحة التجسس، إن من الواضح أنه كان هناك بعض التورط الروسي في تأجيج أعمال الشغب، بما في ذلك الادعاءات الكاذبة المقدمة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طعن الفتيات الثلاث لاجئ جاء في زورق إلى بريطانيا.

المظاهرات التي هزت بريطانيا تتراوح من يمين متطرف تموله روسيا، إلى تدخل من أسقف كانتربري جاستن ويلبي، الذي قال إن الجماعات اليمينية المتطرفة غير مسيحية، وكان استخدامها للصور المسيحية في أعمال الشغب مثيرا للغضب.

تداعيات أعمال العنف الأخيرة في بريطانيا على المسلمين والمهاجرين

أثارت أعمال العنف مؤخراً التي اجتاحت عدة مدن بريطانية عقب مقتل ثلاث فتيات في هجوم قبل أسبوع، مخاوف على سلامة المهاجرين والمسلمين، بعد أن قالت جماعات يمينية متطرفة إن المهاجم مهاجر مسلم، على الرغم من نفي الشرطة. لكن الكاتب والباحث أكاديمي المقيم في لندن محمد أبو العينين، قلل من أهمية تلك المخاطر وقال إن وعي كثير من المسلمين وحرص حكومة حزب العمال قد يسمحان بتخفيف حدة هذه الهواجس.

تشهد عدة مدن وبلدات في بريطانيا منذ الإثنين الماضي احتجاجات عنيفة واضطرابات بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين استهدف حفلا راقصا للأطفال في ساوثبورت قرب ليفربول شمال غرب إنكلترا.

وإثر الاعتداء، أوقفت الشرطة شابا يبلغ 17 عاما للاشتباه في ارتكابه “جريمة قتل ومحاولة قتل” موضحة بأن الدوافع لم تتضح بعد. واتهم أكسل روداكوبانا بقتل بيبي كينغ (6 أعوام) وإلسي دوت ستانكومب (7 أعوام) وأليس داسيلفا أغويار (9 أعوام)، وبإصابة آخرين. ووفق الشرطة، فإن خمسة من الأطفال الثمانية المصابين في حالة “حرجة”.

زعماء دينيون يدعون إلى الهدوء بعد مهاجمة مساجد

واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها بأن المشتبه به هو “مهاجر إسلامي متطرف”. وذلك على الرغم من أن الشرطة قالت إن المشتبه به ولد في بريطانيا وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.

في ضوء ذلك، حملت الشرطة مسؤولية الفوضى لمنظمات مرتبطة بـ”رابطة الدفاع البريطانية” اليمينية المتطرفة والمناهضة للإسلام التي تأسست قبل 15 عاما وجرى حلها.

وتأمل بريطانيا في استعادة الهدوء بعدما أوقفت الشرطة المئات فيما يشعر السكان بالصدمة جراء انتشار صور في الأيام القليلة الماضية تظهر مهاجمة فندق ومحاولة إضرام النار في فندق يؤوي طالبي لجوء، ومهاجمة مراكز إسلامية، ونهب متاجر.

وحسب الشرطة، فقد أوقف أكثر من 150 شخصا بعد اندلاع صدامات السبت. وفي بعض الحالات، ألقى مثيرو شغب حجارة وزجاجات على الشرطة، ما أدى لإصابة العديد من عناصرها، ونهبوا وأحرقوا متاجر، بينما سُمع متظاهرون أيضا وهم يطلقون شعارات مناهضة للإسلام.

ووصلت التهديدات إلى مساجد في ساوثبورت ومدينة سندرلاند شمال شرق إنجلترا، ما أدى إلى تعزيز الأمن في مئات المؤسسات الإسلامية وسط مخاوف على سلامة المصلين. وأصدر قادة دينيون مسيحيون ومسلمون ويهود في ليفربول نداء مشتركا دعوا فيه إلى الهدوء.

https://hura7.com/?p=31795

الأكثر قراءة