france24ـ في خطوة تهدف لقطع الطريق عن العملاء الأجانب، اقترحت فرنسا عرضا بقيمة 700 مليون يورو للاستحواذ على فروع من أنشطة شركة “أتوس” للتكنولوجيا الفرنسية تشمل الحواسيب الفائقة المستخدمة في الردع النووي والعقود مع الجيش الفرنسي وأمن الإنترنت. في المقابل، حذرت الشركة في بيان من أنه “لا يمكن تقديم أي تأكيد بشأن نتيجة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين”.
أعلنت ” أتوس”، مجموعة التكنولوجيا الفرنسية التي تخضع لعملية إعادة هيكلة، الجمعة، أن الدولة الفرنسية قدمت عرضا بقيمة 700 مليون يورو لشراء أنشطتها الإستراتيجية والحساسة، ومن ضمنها الحواسيب الفائقة المستخدمة في الردع النووي.
وبذلك تريد الحكومة أن تمنع عملاء أجانب من الاستحواذ على هذه الأنشطة التي تمتّ إلى السيادة الفرنسية، وقدمت عرضها بعد يومين على اختيار كونسورسيوم على رأسه شركة “وان بوينت” للاستحواذ على “أتوس”.
وأوضحت المجموعة أن العرض الذي قدمته الدولة الفرنسية يتعلق بـ”احتمال الاستحواذ بنسبة مئة بالمئة” على فروع من أنشطة الشركة تشمل الحواسيب الفائقة المستخدمة في الردع النووي والعقود مع الجيش الفرنسي وأمن الإنترنت.
وتابعت الشركة أن “هذا العرض التأكيدي غير الملزم يتعلق بقيمة إجمالية قدرها 700 مليون يورو”.
وحذرت الشركة في بيان من أنه “لا يمكن تقديم أي تأكيد بشأن نتيجة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين”. وأوضحت أن مجلس إدارتها وإدارتها “سيناقشان العرض مع الدولة”.
وأعلن رئيس “وان بوينت” دافيد لاياني الأربعاء بعد فوزه على الملياردير التشيكي دانيال كريتينسكي في السباق للاستحواذ على أتوس، “سنقوم بكل ما ينبغي لحماية قسم الأصول الذي يعتبر شديد الحساسية، لكننا سنحرص بشدة على عدم طرحه بسعر مخفض”.
