الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

حزب الله اللبناني يقول إنه أقوى من ذي قبل مع احتدام الاشتباكات على الحدود

يقول حزب الله اللبناني إنه أقوى من ذي قبل مع احتدام الاشتباكات على الحدود رويترز بيروت (رويترز) –

حذرت جماعة حزب الله اللبنانية خصومها يوم الأربعاء من أنها أصبحت “أقوى بآلاف المرات” من ذي قبل، إذ تبادل مقاتلوها إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية في أعمال عنف أججتها الحرب بين حماس وإسرائيل.

وحذرت الولايات المتحدة إيران، التي تدعم حزب الله وحركة حماس الفلسطينية، من التورط في الأزمة ونشرت حاملتي طائرات تقول إنها تهدف إلى ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب.

وقال هاشم صفي الدين المسؤول في حزب الله، في كلمة ألقاها أمام الآلاف من المؤيدين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”الأوروبيين الخبثاء” يجب أن يكونوا حذرين.

وقال إن “الرد على الخطأ الذي قد ترتكبونه بمقاومتنا سيكون مدويا”. وقال في تجمع حاشد تم الدعوة إليه ردا على ضربة أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص في أحد مستشفيات غزة “لأن ما لدينا هو الإيمان والله أقوى منكم ومن كل بوارجكم ومن كل أسلحتكم”.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار على الحدود بشكل شبه يومي منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وردت إسرائيل بضربات جوية عنيفة على غزة. وقال حزب الله إن اثنين من مقاتليه قتلا في جنوب لبنان يوم الأربعاء وأن الثالث في حالة خطيرة.

وقالت الجماعة إنها هاجمت خمسة مواقع يوم الأربعاء، بما في ذلك ثكنة إسرائيلية في زرعيت وموقع عبر الحدود من منطقة رأس الناقورة اللبنانية، باستخدام صواريخ موجهة في العديد من الضربات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يرد على إطلاق نار على مواقعه العسكرية في منطقة زرعيت، كما يرد أيضا بعد أن أطلق مسلحون صواريخ مضادة للدبابات باتجاه كيبوتس منارة وروش هانيكرا الإسرائيليين بالقرب من الحدود.

وقال الجيش إنه “سيواصل ضرب أهداف تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية”. وكان القتال هو الأكثر دموية على الحدود منذ أن اندلعت الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

وأعلن حزب الله يوم الأربعاء أن أحد مقاتليه توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الثلاثاء، مما يرفع عدد مقاتليه الذين قتلوا في أعمال العنف التي وقعت يوم الثلاثاء إلى ستة. وقالت مصادر الأسبوع الماضي إنه تم احتواء هجمات حزب الله حتى الآن مما أدى إلى تجنب حرب كبرى.

وقال نائب زعيم حزب الله نعيم قاسم في 13 أكتوبر/تشرين الأول إن الجماعة ستتحرك عندما يحين الوقت. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، وإنه إذا ضبط حزب الله نفسه فإن إسرائيل ستبقي الوضع على طول الحدود كما هو. (تغطية صحفية توم بيري وليلى بسام في بيروت وهنرييت شكر في القدس – إعداد محمد للنشرة العربية) تحرير إدموند بلير وديان كرافت. رويترز انكليزي.

الأكثر قراءة