tagesschau – بعد أن أطلق مهاجمان مسلحان النار على ثلاثة أشخاص وأصابوا ستة آخرين في محطة للحافلات في القدس هذا الصباح، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت حماس إن الهجوم الذي أدى إلى مقتل شقيقين هو “رد طبيعي على الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها المحتلون في قطاع غزة وضد الأطفال في جنين”. ودعت حماس في بيانه إلى “تصعيد المقاومة”.
قاد الفلسطينيان سيارة إلى محطة الحافلات في الصباح وفتحا النار على المنتظرين. وبحسب الشرطة، كان بحوزتهم بندقية هجومية ومسدس. وقد قُتلا برصاص جنود ومدني مسلح. وبحسب وسائل الإعلام، فإن المهاجمين ينحدرون من الجزء الشرقي الذي تسكنه أغلبية عربية من القدس.
مصر وقطر تواصلا السعي إلى التمديد
وخلال زيارة لمسرح الجريمة، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن جفير الهجوم دليلا على أن بلاده لا ينبغي أن تظهر ضعفا. لا يمكنك التحدث مع حركة حماس إلا من خلال مناظير البنادق، ومن خلال الحرب فقط. وأعلن الوزير، الذي يعتبر من اليمين المتشدد، أن الحكومة تريد المزيد من تخفيف اللوائح المتعلقة بإصدار تراخيص الأسلحة النارية للأفراد.
وفي هذا الصباح فقط، أعلنت حماس أنها اتفقت مع إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار في غزة. وأكدت إسرائيل الاتفاق. لكن في حين لم يحدد الجيش الإسرائيلي المدة التي سيستمر فيها ذلك، قالت حماس إن هناك اتفاقا على “تمديد وقف إطلاق النار لليوم السابع”. وأكدت قطر، باعتبارها دولة وسيطة، تمديد وقف إطلاق النار حتى الجمعة.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد تلقت إسرائيل بالفعل قائمة بأسماء الرهائن الإضافيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بالاتفاق في ضوء الهجوم في القدس وبيان حماس.
وفي الوقت نفسه، وبحسب مصادر مصرية، يحاول وسطاء من مصر وقطر تمديد وقف إطلاق النار. وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن “هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين آخرين”. وهذا من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح المزيد من السجناء والرهائن ووصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
هجوم في الضفة الغربية
وبعد ساعات قليلة من الهجوم في القدس، وقع حادث آخر في الضفة الغربية المحتلة. وأصيب جنديان بجروح طفيفة في هجوم بسيارة على نقطة تفتيش. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم “تحييد” المهاجم بإطلاق النار ويقوم الجنود بتفتيش المنطقة بحثا عن مشتبه بهم آخرين
