الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

دراسة: أمام “المد المتصاعد لمعاداة السامية”… اليهود “أكثر قلقا من أي وقت مضى في أوروبا”

france24ـ حملت خلاصات استطلاع حول وضعية اليهود في أوروبا صورة قاتمة جدا، بسبب “المد المتصاعد لمعاداة السامية”، ما يجعلهم “أكثر قلقا من أي وقت مضى” بالقارة العجوز. وتزايدت الأعمال التي تستهدفهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. ويضطر الكثير منهم لإخفاء هويتهم خاصة في فرنسا، حسب هذا التقرير.

خلص استطلاع أجرته وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي يوجد مقرها في فيينا بالنمسا، نشر الخميس، إلى أن اليهود “أكثر قلقا من أي وقت مضى في أوروبا” أمام “المد المتصاعد لمعاداة السامية”،

وحسب التقرير، فإن “96 بالمئة منهم” (المستطلعة آراؤهم) تعرضوا لمعاداة السامية “عبر الإنترنت” أو في حياتهم اليومية خلال الأشهر الـ 12 السابقة للاستطلاع.

ورأت غالبية ساحقة أن “الوضع تفاقم في السنوات الأخيرة”، حسبما كتبت رئيسة الوكالة سيربا راوتيو في مقدمة التقرير، استنادا إلى استطلاع أجري “قبل هجمات حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023 والحرب في غزة”.

وأكدت أنه في هذا السياق المتوتر، قال 76 بالمئة من اليهود إنهم “يخفون هويتهم أحيانا” في أوروبا. وهذا هو الحال خصوصا في فرنسا، حيث يقوم 83 بالمئة من اليهود بذلك.

“زيادة مذهلة”

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، أصبحت الصورة أكثر قتامة، وفقا لمعلومات تم جمعها “مؤخرا من اثنتي عشرة منظمة مجتمعية يهودية”.

وجاء في التقرير “تقوض تداعيات النزاع تقدما تم تحقيقه بصعوبة” ولوحظ بعد اعتماد أول استراتيجية أوروبية لمكافحة معاداة السامية في العام 2021، إذ نشهد حاليا “زيادة مذهلة” في الحوادث.

وفي فرنسا، أكد 74 بالمئة من اليهود أن النزاع يؤثر على شعورهم بعدم الأمان، وهي أعلى نسبة بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث يشعر 62 بالمئة في المتوسط بمثل هذه المشاعر، مقارنة بـ 9 بالمئة فقط في المجر.

“الصورة النمطية السلبية”

وطرحت وكالة الحقوق الأساسية، استبيانا عبر الإنترنت بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2023 شمل نحو 8 آلاف يهودي، تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر، يعيشون في 13 دولة تستضيف 96 بالمئة من السكان اليهود في الاتحاد الأوروبي.

وهو الاستطلاع الثالث حول هذا الموضوع بعد استطلاعي عامي 2013 و2018.

وبحسب الاستنتاجات، هناك “الصورة النمطية السلبية” التي تتهم اليهود بـ “الإمساك بزمام السلطة والسيطرة على المال والإعلام” هي الأكثر شيوعا يليها “إنكار حق إسرائيل بالوجود كدولة”.

وفي 4 بالمئة من الحالات، قال المشاركون إنهم تعرضوا لهجمات جسدية بسبب معاداة السامية، مقارنة بـ 2 بالمئة في العام 2018.

ورأى 60 بالمئة من المستطلعين أن جهود حكومتهم لمكافحة معاداة السامية ليست كافية.

وتتحمل المنظمات اليهودية أعباء مالية متزايدة باستمرار لضمان أمنها، على حساب أنشطتها، ويتعين عليها في أحيان كثيرة التعامل معها بنفسها.

https://hura7.com/?p=29794

الأكثر قراءة