newsweek – أكدت وزارة الداخلية في ليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إنها تضع خططًا لإجلاء المدنيين بشكل جماعي استعدادا لاحتمال اندلاع حرب. هذه التدابير هي الأحدث التي تبناها أعضاء حلف شمال الأطلسي العسكري للحماية من الهجوم الروسي المحتمل.
لقد تصاعدت التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي طوال حرب أوكرانيا. واتهمت موسكو التحالف بالتورط في الحرب من خلال تزويد كييف بالمساعدات العسكرية والأسلحة، وطرح المسؤولون الروس احتمالات ضرب الدول الأعضاء ردًا على ذلك.
وردا على ذلك، وقعت دول البلطيق – لاتفيا وليتوانيا وإستونيا – اتفاقية في يناير لإنشاء خط دفاع مشترك مع “عناصر البنية التحتية المضادة للحركة” لتعزيز الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي مع روسيا وحليف بوتن، بيلاروسيا.
وقالت وزارة الداخلية الليتوانية إن السلطات يجب أن تكون مستعدة لنقل ربع سكان البلاد البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة – مع إعطاء الأولوية للنساء الحوامل والأسر التي لديها أطفال صغار والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت وزيرة الداخلية أجني بيلوتايت إنها كانت على اتصال بالدول المجاورة لليتوانيا بشأن الخطط، والتي يجب أن تشمل أيضا عمليات نقل دولية. في 5 يوليو، حدد عمدة فيلنيوس فالداس بنكونسكاس بعض التدابير الأخرى التي من شأنها أن تسمح للبلاد بحماية المدنيين في حالة وقوع هجوم، بما في ذلك تطوير شبكة من الملاجئ.
وقال العمدة: “كان الغرض من صفارات الإنذار واضحًا جدًا لسنوات عديدة، إنها إشارة صوتية تُصدر في الأماكن العامة الخارجية للتحذير من الخطر”. “حتى الآن، تم تركيب 41 صفارة إنذار في مدينة فيلنيوس. وهي تغطي ما يقرب من ثلاثين بالمائة من أراضي المدينة”. كما سلط العمدة الضوء على أهمية الاستعداد لسيناريوهات متعددة.
“على سبيل المثال، ماذا نفعل إذا قصفنا الجسور؟ إذا كانت لدينا حالة تخريب، حيث يتم التسبب في حادث مروري عمدا، فمن الذي يجب أن يستجيب ويصلحه حتى لا تنقطع تدفقات المرور”، سأل.
وأضاف بنكونسكاس: “العمل التنظيمي مهم للغاية، من وأي خوارزميات يجب تنفيذها حتى يسير كل شيء بسلاسة ويمكن لسكان فيلنيوس مغادرة فيلنيوس في غضون بضع عشرات أو اثنتي عشرة ساعة، إذا كانت هناك حاجة لذلك”.
في دولة لاتفيا المجاورة المطلة على البلطيق، يتم تركيب أهرامات خرسانية مضادة للدبابات، على طول حدودها مع روسيا. التي استخدمت لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، مصنوعة من الخرسانة المسلحة وتستخدم لعرقلة تقدم الدبابات والمشاة الآلية.
صرحت وزارة الدفاع في لاتفيا أن الحواجز المضادةيتم “شراؤها ونقلها إلى مناطق تخزين مؤقتة بالقرب من الحدود الشرقية للاتفيا” وفقًا لخطة تحصين الحدود الشرقية، والتي وافقت عليها الحكومة اللاتفية في 5 مارس 2024. وقالت الوزارة “سيتم وضع الحواجز على الحدود وفقًا للخطة المذكورة”.
