لماذا تراهن جماعة اهل الشر “الاخوان ” وغيرهم علي محاربه مصر وعلى نشر الكراهيه ضد الجيش والشعب المصرى؟ بدون شك الاجابه هي: إن مصر كانت لهم منشأ وملاذ. وعندما اقتلعهم جمال عبد الناصر، كان الثأر بينهم وبينه عظيماً. وعندما عادوا من جديد مع “السلفية الجهادية” فى عهد الرئيس السادات الذى أعطى لهم الفرصه لأحتلال الجامعات والمساجد والنقابات والجمعيات الأهليه، وكانت منحهم التي يدفعونها للفقراء من أموال وسلع تموينيه وعلاج ومستشفيات وغيرها وسيلة لكسب شريحه غير قليله من الناس.
وعلي الجانب الاخر فتح السادات الطريق لهم بالسفر “للجهاد” فى افغانستان ومن هنا كانت الطامه الكبرى، فعادوا للمجتمع من جديد وقد تعلموا فنون الحرب وتدربوا علي ايدى أجهزه المخابرات هناك وتم تجنيد الكثير منهم وأعدادهم ضد الحكومات ليتحولوا إلى ورقة ضغط يمكن تحريكها عند الضرورة.
والمتابع للجماعات المتطرفة يجد ان معظم قادتهم ومرجعيتهم كانوا من الإخوان ومن ثم ارجعوا المجتمع المصرى سنوات عديده للخلف من نشر ثقافه وافكار ومفاهيم مغلوطه فدفعت مصر الثمن كبيرا ومنها قتل السادات يوم الاحتفال بنصر السادس من اكتوبر1981 وامتد الارهاب لسنوات فطال المسيحيين والمسلمين ورجال الدوله ورجال الدين والمفكرين ومنهم فرج فوده ونصر حامد ابو زيد و نجيب محفوظ وغيره. حتى أواخر التسعينيات سيطروا على مجلس الشعب بعدد من المقاعد .
وكان الشباب هم الوقود من اجل تنفيذ مخططهم وجعل مصر قاعده لهم والسيطره عليها إلى انً حانت الفرصه. وكانت احداث 2011 واختيار يوم 25 يناير، نكايه فى الشرطه والسبب معروف بالطبع وركبوا مًوجه الاحتجاج وكل شيء كان مخطط بفعل مخطط الفوضى الخلاقه وتحالف الاخوان مع امريكا وحدث ماحدث.
وعاشت مصر احداث عصيبه إلى ان تدخل الجيش من خلال قادته وقام الشعب المصرى منتفضا رافضا ضياع هويه مصر وكان يوم الخلاص 30 يونيه ومن بعدها.
هم لايتركون اىً هفوه تحدث فى المجتمع او أزمه إلا وحاولوا استغلالها وتصعيدها واستهداف الناس. من خلال لجان إلكترونيه وقنوات أعلامهم وأكبر ازمه كانت ازمه الدولار والكهرباء وغيرها. لكن المضحك فى الأمر ان الشعب المصرىً لم يعط لهم الفرصه ولم يستمع لهم وكل الأزمات عدت بيسر وسهوله بل علي العكس التف الناس حول القياده وساعدوا وسااندوا الوطنه وسيساندوهً دوما . ومن هنا كان انزعاج اهل الشر وسيظل انزعاجهم.
