الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

شرطة لندن تعتقل العشرات من اليمنيين قبيل مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

رويترز – سار أكثر من 100 ألف محتج مؤيد للفلسطينيين في وسط لندن اليوم السبت واعتقلت الشرطة أكثر من 80 شخصا في سعيها لتفادي اشتباكات بين المشاركين في المسيرة وجماعات معارضة للمظاهرة.

واجتذبت المسيرة المؤيدة للفلسطينيين متظاهرين مناهضين من جماعات يمينية متطرفة في يوم الهدنة، في ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، الذي يتضمن إحياء ذكرى قتلى الحرب في بريطانيا.

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن تنظيم المسيرة في يوم الهدنة أمر غير محترم ودعا الوزراء إلى إلغاء المسيرة وهي الأكبر حتى الآن في سلسلة من المسيرة لإظهار الدعم للفلسطينيين والدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الشرطة إن هناك “أعدادا كبيرة” من المتظاهرين المناهضين في وسط لندن، واندلعت مناوشات بينها وبين الشرطة بالقرب من النصب التذكاري للحرب في سينوتاف، بالقرب من مجلسي البرلمان وفي وستمنستر.

وألقى بعض المتظاهرين اليمينيين زجاجات على الضباط، وأسرعت سيارات الشرطة في جميع أنحاء المدينة للرد على تقارير عن التوترات في الشوارع.

وقالت شرطة لندن في وقت لاحق إنها اعتقلت 82 شخصا من المتظاهرين المناهضين في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السلام في الوقت الذي حاولت فيه جماعات يمينية متطرفة الاقتراب من المسيرة المؤيدة للفلسطينيين. وألقي القبض على 10 أشخاص آخرين لارتكابهم جرائم أخرى.

قالت الشرطة في بيان: “سنواصل اتخاذ إجراءات لتجنب الفوضى التي من المحتمل أن تحدث إذا حدث ذلك”،

وألقى عمدة لندن صادق خان والوزير الأول في اسكتلندا حمزة يوسف باللوم على وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في تشجيع اليمين المتطرف بعد أن اتهمت الشرطة في وقت سابق من الأسبوع بتفضيل “الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين”.

وقال خان على وسائل التواصل الاجتماعي “مشاهد الفوضى التي شهدناها من قبل اليمين المتطرف في النصب التذكاري هي نتيجة مباشرة لكلمات وزير الداخلية”.

إقبال كبير

وقالت الشرطة إن المسيرة المؤيدة للفلسطينيين شهدت إقبالا “كبيرا جدا” ولم تقع أي حوادث مرتبطة بها حتى الآن. قالوا إنهم لن يسمحوا للمجموعتين بالالتقاء.

 وقالت الشرطة: “سنستخدم كل الصلاحيات والتكتيكات المتاحة لنا لمنع حدوث ذلك”

وبينما كانوا يتجمعون عند نقطة البداية كان يمكن سماع محتجين مؤيدين للفلسطينيين يهتفون “من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرة” وهي صرخة حاشدة يعتبرها كثير من اليهود معادية للسامية ودعوة للقضاء على إسرائيل.

وحمل آخرون لافتات كتب عليها “فلسطين حرة” و”أوقفوا المجزرة” و”أوقفوا قصف غزة” أثناء سيرهم على طريق المسيرة التي كان من المقرر أن تنتهي عند السفارة الأمريكية.

منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، كان هناك دعم قوي وتعاطف مع إسرائيل من الحكومات الغربية، بما في ذلك بريطانيا، والعديد من المواطنين. لكن الرد العسكري الإسرائيلي أثار الغضب أيضا، مع احتجاجات أسبوعية في لندن تطالب بوقف إطلاق النار.

وفي باريس، سار عدة آلاف من المتظاهرين، بمن فيهم بعض المشرعين اليساريين، حاملين لافتات وأعلاما مؤيدة للفلسطينيين بعد ظهر السبت للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ورحب بعض السياسيين اليساريين الفرنسيين بدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار، بما في ذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نشرت في وقت متأخر يوم الجمعة عارض فيها قصف إسرائيل لغزة.

ودعا مشرعون فرنسيون كبار يوم الأحد إلى احتجاج ضد معاداة السامية.

الأكثر قراءة