عائلات الضحايا الإسرائيليين تحث العالم على الوقوف ضد العنف الإسلامي بقلم أنجيلو أمانتي روما (رويترز) – ترجمة
قالت عائلات الضحايا يوم 25 أكتوبر تشرين الأول إن على العالم أن يتخذ موقفا ضد عنف الإسلاميين لتجنب انتشاره وأن يتخذ إجراءات لضمان الإفراج السريع عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد هجومهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وزار وفد من أقارب الضحايا روما لإجراء محادثات مع السلطات، بما في ذلك رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، كجزء من حملة لدعم الجهود العالمية لتحرير أكثر من 200 شخص محتجزين وتضم المجموعة آفي إيلون، الذي قُتلت ابنته شيرا البالغة من العمر 23 عامًا مع صديق أثناء حضورها مهرجانًا موسيقيًا. و
قال، وهو جالس مع شقيقة شيرا، أدار، في أحد فنادق العاصمة الإيطالية، إن الوقت فات بالنسبة لعائلته لكن الرهائن اضطروا للعودة إلى المنزل. وقال لرويترز “من فضلكم استيقظوا. إلى شعوب العالم، إلى شعوب أوروبا، أرجوكم أن تستيقظوا، لأن هذا ليس صراعا على الأرض، هذا صراع ديني”، موضحا أن السبب وراء قتل حماس لابنته هو أنها كانت يهودية.
واحتجز نحو 222 شخصا كرهائن بعد الهجوم على جنوب إسرائيل الذي قتل فيه 1400 شخص. أطلقت حركة حماس يوم الاثنين سراح سيدتين مدنيتين إسرائيليتين بعد إطلاق سراح رهينتين يحملان الجنسية الأمريكية الإسرائيلية المزدوجة يوم الجمعة.
وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن أكثر من 6500 شخص قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل حملة القصف ردا على ذلك. قُتل ثلاثة أشخاص يحملون الجنسيتين الإيطالية والإسرائيلية في هجوم حماس في 7 أكتوبر، بما في ذلك إيفياتار موشيه كيبنيس وزوجته ليليان لوهافرون، اللذين كانا في كيبوتس بيري، أحد الأهداف الرئيسية.
وجاء ابنهما ناداف، الذي فقد عمه أيضًا في الهجوم، إلى إيطاليا للمطالبة باتخاذ إجراءات لإطلاق سراح جميع الرهائن ومن بينهم العديد من أفراد عائلته. وأضاف: “هؤلاء الأشخاص مجرد مدنيين لا يستحقون أيًا من هذه الأحداث المؤلمة التي حدثت لهم، والتي لا يمكن مقارنتها إلا بالمحرقة”.
وقال لرويترز “لا يمكن لإسرائيل نفسها أن تتعامل مع حماس إلا كمنظمة إرهابية لكن (إسرائيل) لا يمكنها التفاوض معهم” مضيفا أن دولا مثل قطر ومصر ستكون في وضع يسمح لها بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
وقال إنه من المحزن أن بعض المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في أوروبا دعما لفلسطين كانوا مؤيدين لحماس، بينما يضرب العنف الإسلامي مرة أخرى فرنسا وبلجيكا. وأضاف أن “الرواية القائلة بأن حماس تناضل من أجل الحرية هي مجرد رواية كاذبة”. “حماس تحارب الديانات الأخرى.”
