الطيور البراقة تتهافت إلى دبي، محملة ببذخ الحياة، وفرح الوصول إلى أرض الإبداعات الاستثنائية.
فتوقع مؤسسة نيويورك ويلث هجرة 250 مليونيراً بريطانياً إلى دبي له إشاراته ومدلولاته، ومعانيه التي تجري بين السطور، كجريان الدم في العروق.
فاليوم الإمارات على الصعيد الدولي أصبحت منارة اقتصادية ذائعة الصيت لدى رجال المال والاقتصاد، كما لها الأثر الكبير في الإشعاع الضوئي الثقافي، والسياحي مما يؤهلها لأن تصبح الملاذ الآمن، والمطمئن لكل من لديه فكرة للفرح، ونبضة للتألق في المجالات المختلفة.
هذه الفسيفساء الماهرة في تشكيل الرونق الزاهي في البنية التحتية على أرض البراعة الإبداعية، والتي تنمو على بساط مخملي مثل ما هي أشجار القرم التي تمد للمدى وشاحاً أخضر، وهو الأمر الذي يجذب السائح، والمستثمر على حد سواء، مشمولاً بالأمن والطمأنينة النفسية على الحياة، واليوم نجد الإمارات ساحة مفتوحة على الأفق، تجمع ثقافات، وأعراقاً ولغات، تسير الهوينى على تضاريس بسطت سجادتها بأريحية وذائقة شاعرية تبهج الناس أجمعين، وتجعلهم، يرفلون بسعادة، وفخر كونهم يؤمون الإمارات، وكونهم يعيشون في بلد سواعد أهلها أغصان ليمون، وبوحهم معتق من شذا الزعفران، والهيل، تقند قهوة المزاج وتعطر شاي العلاقات الشفافة.
اليوم الإمارات بما تدخره من بذخ الابتسامة العفوية، تجعل الذين يخطبون ود الحياة السعيدة، يهبطون هنا، على أرضنا، كطيور تأتي، ولا تغادر المكان لأنها وجدت ضالتها في الفوز بالنجاح، والاستمرار في التألق، والتدفق كما هي الجداول الهابطة من جبال شم، لتسكن في أحضان الأرض، تملؤها الفرحة، والثقة في تداول الصعود إلى قمم الظفر، والثبات عند معالي الفرادة، وأحلام المستقبل المشرق.
فالإمارات كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي المستقبل المنتظر، لكل مقيم أو مواطن، لأنها تمتلك مقومات التفوق في مختلف ميادين الحياة، فكما أنها امتلكت ألباب الفضاء، فإنها تسكن في ضمير الأرض، وتمنحها الريادة في كل شيء، وكل شيء هنا يتحدث بالفرح، ومتعة النظر، وبهجة القلب، ومسرة النفس.
هذا هو سر حب الآخر للإمارات، وهذا هو ترياق الجذب، والحدب، باتجاه وطن له في التضامن مع الآخر، سيرة، وصورة، ومسيرة لا تتوقف عن الإبهار، ورسم الدهشة على كل جبين ووجنة.
