السبت, سبتمبر 21, 2024
15.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

غزة تحت النار.. 33 طناً من المتفجرات لكل كيلومتر مربع

وكالات – بانتظار لحظة الاجتياح البري المتوقع، تواصل إسرائيل قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة التي وصل فيها عدد الضحايا جراء هجمات إسرائيل إلى أكثر من 6600 بينهم أكثر من 2700 طفل و1584 سيدة و364 مسناً، وأكثر من 17400 مصاب.

هذه الحصيلة خلّفتها أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع.

وإذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب، طالباً من سكان شمال غزة التوجه إلى جنوبها الذي لا تقل حدة الضربات فيه عن شمالها، ذكرت صحيفة «وول ستريت غورنال» أمس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعاً.

وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضاً الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية تمثل مصدر قلق بالغ.

ويعتقد الجيش الأمريكي ومسؤولون آخرون أن قواتهم ستستهدفها جماعات مسلحة بمجرد بدء الهجوم البري. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسارع لنشر نحو عشرة أنظمة دفاع جوي في المنطقة.

وذكرت «رويترز» الاثنين أن واشنطن نصحت إسرائيل بالإحجام عن أي هجوم بري، بينما تسعى لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين وتتأهب لاحتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

غارات مكثفة ومجازر لا تتوقف

أعلنت وزارة الصحة في غزة إنّ إسرائيل «ارتكبت 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهداء ولايزال ضعف ذلك تحت الأنقاض»، وأضافت: «تلقينا 1600 بلاغ عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض».

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ إسرائيل قصفت غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ السابع من الشهر الجاري. وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.

وفي 21 أكتوبر، أصابت غارات جوية إسرائيلية فريق إنقاذ تابع للدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه شرق رفح، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين، ما رفع عدد القتلى بين أفراد الدفاع المدني إلى 34.

انهيار صحي

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن انهيار المنظومة الصحية بفعل أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات. ولليوم الخامس عشر على التوالي تعاني غزة انقطاعاً كاملاً للكهرباء، في أعقاب قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى غزة، الأمر الذي أدى بدوره إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وقد أجبر ذلك البنية التحتية الخدمية الأساسية على الاعتماد على المولدات الاحتياطية، والتي تعتبر محدودة بسبب ندرة الوقود في القطاع، والمساعدات المحدودة التي تدخل غزة منذ 21 أكتوبر عبر معبر رفح، لا تشمل الوقود.

رابط مختصر:

الأكثر قراءة