الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

غزة على مشارف مجاعة وتصويت مرتقب في الأمم المتحدة لزيادة المساعدة الإنسانية

AFP ـ كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن مؤشر الأمن الغذائي في غزة يؤكد أن 100% من السكان يعانون من الجوع، معبراً عن صدمته من هذه النتائج.

كما قال الاتحاد في بيان لمسؤول السياسية الخارجية جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش أن نتائج تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في غزة، غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالممسن فلسطيني من غزة: عائلات بأكملها تبحث عن رغيف خبز ولا تجده

وتابع في بيان قائلاً إن نتائج تقرير مؤشر الأمن الغذائي في غزة تطور خطير ينبغي أن ينبه العالم بأسره لضرورة العمل على منع كارثة إنسانية مميتة.

كذلك قال الاتحاد إن السبيل الوحيد لمنع موت سكان غزة جوعا هي حماية المدنيين والسماح بوصول العاملين في المجال الإنساني والصحي لجميع أنحاء القطاع.

ولفت التقرير الصادر أمس الخميس إلى أن ربع سكان قطاع غزة يواجهون أيضاً خطر المجاعة على نحو ينذر “بكارثة”.

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو أداة موحدة تستخدم معيارا عالميا لتصنيف شدة ومستوى انعدام الأمن الغذائي وتشارك في وضعه الأمم المتحدة.

فيما تواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير بشأن الأزمة الإنسانية المتعاظمة في القطاع حيث يواجه نصف مليون شخص، أي قرابة ربع السكان، خطر الجوع بحسب تقرير صادر عن برنامج أممي يرصد مستويات الجوع في العالم. وفي الأسابيع الستة المقبلة، قد يجد جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، أنفسهم في الوضع نفسه.

وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث “نحن نحذّر منذ أسابيع من أنه مع هذا الحرمان (من الطعام) والدمار … سيزداد الجوع والمرض واليأس لدى شعب غزة”. وأضاف “يجب أن تنتهي الحرب”.

سلاح التجويع

فيما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” يوم الاثنين، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين كسلاح في قطاع غزة ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم ووسط الطرقات حتى والحدائق العامة.

وكانت إسرائيل منعت منذ السابع من أكتوبر الماضي، دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن 390 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال الساعات الـ48 الماضية، بينهم “عشرات” في وقت مبكر الجمعة جراء غارات طالت مدينتي رفح وخان يونس بجنوب القطاع، وغزة وجباليا بشماله.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، حالت الانقسامات في مجلس الأمن دون اتخاذ قرار يدعو الى وقف أعمال العنف.

وأرجأ المجلس الخميس مجددا التصويت على مشروع قرار يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروعَي قرار خلال الأسابيع الأخيرة.

كل الأماكن مستهدفة
ميدانيا، يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة، وأدى الجمعة الى مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 50 في جباليا، ومقتل خمسة في قصف طال سيارة مدنية في رفح، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل قصف أهداف وخلايا تابعة لحماس ويشتبك مع مقاتليها على الأرض.

وتدور حرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين وعناصر حماس والجهاد الإسلامي في مدن عدة أبرزها غزة وخان يونس. وغالبا ما تعلن الدولة العبرية تدمير أنفاق وبنى تحتية عسكرية ومصادرة أسلحة، بينما تؤكد حماس تدمير دبابات وآليات وقنص جنود.

وأعلن الجيش الجمعة مقتل اثنين من جنوده ما يرفع الى 139 عدد العسكريين الذين قضوا منذ بدء العمليات البرية في القطاع أواخر أكتوبر.

https://hura7.com/?p=9352

الأكثر قراءة