الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

فرنساـ الأعمال المعادية للسامية تضاعفت خلال النصف الأول من 2024

mcـ أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة أن الأعمال المعادية للسامية تضاعفت ثلاث مرات تقريبا في البلاد في النصف الأول من 2024، مع تسجيل “887 واقعة” مقارنة بـ 304 خلال الفترة نفسها من 2023.

خلال مراسم تكريم ضحايا الهجوم الذي شهده شارع دي روزيه في قلب الحي اليهودي التاريخي في باريس، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن “معاداة السامية التي كانت موجودة دائما، لم تعد متسترة الآن. إنها إهانة للقتلى والجرحى ولتاريخنا”.

وخلف الاعتداء الذي وقع عام 1982 ستة قتلى و22 جريحا، إثر انفجار قنبلة يدوية في مطعم جو غولدنبرغ في الحي.

وذكر دارمانان أن “العدالة لم تتحقق بعد في هذه الجريمة الدنيئة والمعادية للسامية”.

وقال وزير الداخلية “الكلمات تغذي اليوم معاداة السامية التي تطالنا جميعا” و”تحثنا اليوم على شن معركة ثقافية”، مكررا “دعم الحكومة الثابت ليهود فرنسا”.

وجرت المراسم بحضور دوغ إيمهوف، زوج نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، الذي وضع إكليل ورد وأضاء إحدى الشموع الست تخليدا لذكرى الضحايا.

وقال إيمهوف “نيابة عن الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، تقف الولايات المتحدة متضامنة معكم”، معربا عن “اعتزازه بهويته اليهودية”.

وثمة مشتبه به واحد من أصل أربعة في هجوم التاسع من آب/أغسطس 1982 موجود لدى القضاء الفرنسي، حيث يواجه تهمة القتل العمد والشروع في القتل.

مؤخراً حملت خلاصات استطلاع حول وضعية اليهود في أوروبا صورة قاتمة جدا، بسبب “المد المتصاعد لمعاداة السامية”، ما يجعلهم “أكثر قلقا من أي وقت مضى” بالقارة العجوز. وتزايدت الأعمال التي تستهدفهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. ويضطر الكثير منهم لإخفاء هويتهم خاصة في فرنسا، حسب هذا التقرير.

ضمن السياق ذاته فقد خلص استطلاع أجرته وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، مؤخراً والتي يوجد مقرها في فيينا بالنمسا، نشر الخميس 11 يونيو 2024 ، إلى أن اليهود “أكثر قلقا من أي وقت مضى في أوروبا” أمام “المد المتصاعد لمعاداة السامية”،

وحسب التقرير، فإن “96 بالمئة منهم” (المستطلعة آراؤهم) تعرضوا لمعاداة السامية “عبر الإنترنت” أو في حياتهم اليومية خلال الأشهر الـ 12 السابقة للاستطلاع.

ورأت غالبية ساحقة أن “الوضع تفاقم في السنوات الأخيرة”، حسبما كتبت رئيسة الوكالة سيربا راوتيو في مقدمة التقرير، استنادا إلى استطلاع أجري “قبل هجمات حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023 والحرب في غزة”.

وأكدت أنه في هذا السياق المتوتر، قال 76 بالمئة من اليهود إنهم “يخفون هويتهم أحيانا” في أوروبا. وهذا هو الحال خصوصا في فرنسا، حيث يقوم 83 بالمئة من اليهود بذلك.

“زيادة مذهلة”

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، أصبحت الصورة أكثر قتامة، وفقا لمعلومات تم جمعها “مؤخرا من اثنتي عشرة منظمة مجتمعية يهودية”.

وجاء في التقرير “تقوض تداعيات النزاع تقدما تم تحقيقه بصعوبة” ولوحظ بعد اعتماد أول استراتيجية أوروبية لمكافحة معاداة السامية في العام 2021، إذ نشهد حاليا “زيادة مذهلة” في الحوادث.

وفي فرنسا، أكد 74 بالمئة من اليهود أن النزاع يؤثر على شعورهم بعدم الأمان، وهي أعلى نسبة بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث يشعر 62 بالمئة في المتوسط بمثل هذه المشاعر، مقارنة بـ 9 بالمئة فقط في المجر.

https://hura7.com/?p=31616

الأكثر قراءة