euractiv – مع استعدادات باريس النهائية للألعاب الأولمبية الصيفية، خلق حفل الافتتاح الكبير على طول نهر السين في (26 يوليو 2024) تحديًا أمنيًا غير مسبوق يأمل المنظمون ألا يثبط أجواء الحفل.
من المتوقع أن يصطف 45 ألف شرطي، بما في ذلك أعضاء من قوات التدخل الخاصة الفرنسية النخبة المدربة على مكافحة الإرهاب على ضفتي النهر. وسيتم نشر القناصة على أسطح المباني على طول الطريق وسيتم وضع نظام مضاد للطائرات بدون طيار.
وقال توني استانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لباريس 2024، في مؤتمر صحفي في 20 يولويو 2024: “يجب إيجاد توازن بين الأمن العالي، وهو الأولوية المطلقة”. “إن ضمان الأمن واقتراح احتفال رائع بالألعاب هو جزء من الهدف … ولكن لإقامة هذا النوع من الاحتفال الفريد، تحتاج أيضًا إلى خطة أمنية قوية للغاية. وهذا هو الحال.”
مع الحروب في غزة وأوكرانيا، والمخاوف الأمنية في الداخل، فإن فرنسا بالفعل في أعلى مستوياتها من الأمن. ويقول مسؤولون فرنسيون إنه لا توجد تهديدات إرهابية محددة للحفل الذي سيطلق الألعاب في باريس، والتي تستمر حتى 11 أغسطس 2024.
ومع ذلك، في حالة ظهور مخاوف محددة، فهناك خطط احتياطية، والتي قد ترى إما أن الحفل يقتصر على ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل، أو ينتقل إلى ملعب ستاد دو فرانس.
يقول وزير الداخلية الفرنسي المؤقت في 20 يوليو 2024 إن أجهزة الأمن الفرنسية رفضت أكثر من 4000 طلب للحصول على اعتمادات أولمبياد باريس 2024، بما في ذلك مخاوف التجسس والهجوم الإلكتروني. وقال جيرالد دارمانين إن السلطات الفرنسية فحصت حتى الآن ما يقرب من مليون طلب اعتماد للألعاب ورفضت 4340 شخصًا، بعضهم بسبب صلات إسلامية متطرفة أو اشتباه في كونهم جواسيس أجانب.
تم رفض ما يقرب من مائة بسبب مخاوف من التجسس أو مخاوف من أنهم عملاء يحاولون الحصول على اعتماد باستخدام مهنة مختلفة. “ربما ليسوا هناك لتنفيذ هجمات. وأضاف “لكن بالإضافة إلى الاستخبارات والتجسس التقليدي، هناك إمكانية الوصول إلى نقاط الدخول إلى شبكات الكمبيوتر لتنفيذ هجوم إلكتروني”.
وقال إنهم تقدموا بطلبات كصحفيين أو موظفين فنيين وكانت بلدانهم الأصلية روسيا وبيلاروسيا، من بين بلدان أخرى.، وتابع : “على سبيل المثال، رفضنا عددًا كبيرًا من “الصحفيين” الذين ادعوا تغطية الألعاب. من ناحية أخرى، قبلنا وجود الروس الذين يعملون في اللجنة الأولمبية الدولية، نحن نطبق مبدأ الاحتياط”.
