الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

في “إعلان نادر”.. الجيش الأميركي يكشف وصول غواصة إلى الشرق الأوسط

وكالات – أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، وصول غواصة متطورة إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط.

وكتبت في منصة “إكس”، “في 5 نوفمبر 2023، وصلت غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية”.

وذكرت شبكة “سي أن ” في تقرأنير أن من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها. لكن القيادة المركزية الأميركية ذكرت على حسابها الرسمي على موقع أكس، تويتر سابقا، أن غواصة من طراز “أوهايو” وصلت إلى الشرق الأوسط.

وتظهر الصورة المنشورة مع الإعلان الغواصة في قناة السويس شمال شرق القاهرة، وفقا للشبكة.

وترى الشبكة أن هذا الإعلان النادر يُعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأوضحت الشبكة أنه نادرا ما يعلن الجيش الأميركي عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات الباليستية والصواريخ الموجهة، حيث تخضع السفن التي تعمل بالطاقة النووية لسرية شبه كاملة كجزء من الثالوث النووي الأميركي، بجانب صوامع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقاذفات الاستراتيجية.

وتأتي السفن من فئة أوهايو في نوعين مختلفين يحملان إما صواريخ موجهة مثل صاروخ توماهوك كروز أو تلك التي تحمل صواريخ باليستية ذات قدرة نووية، وفقا لموقع “سترايبس”.

لكن القيادة الوسطى لم توضح إذا كانت الغواصة من النوع الذي يطلق صواريخ باليستية أو صواريخ كروز.

ويمكن لأربع غواصات ذات صواريخ موجهة من طراز أوهايو حمل ما يصل إلى 154 صاروخ توماهوك بمدى يصل إلى 1000 ميل. كما يمكن لأربعة عشر غواصة نووية أن تحمل ما يصل إلى 20 صاروخًا باليستيًا يصل مداها إلى 4000 ميل، بحسب الموقع.

وتنضم الغواصة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، إلى عدد من أصول البحرية الأميركية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات ومجموعة برمائية جاهزة، وفقا لـ”سي أن أن”.

وكانت القيادة المركزية أعلنت يوم السبت وصول مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) إلى الشرق الأوسط لتعزيز الوجود الأميركي بالمنطقة.

وقالت القيادة على منصة إكس إن المجموعة تضم إلى جانب حاملة الطائرات، طراد الصواريخ (بحر الفلبين) والمدمرتين ماسون وجريفلي المسلحتين بصواريخ موجهة.

والشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه وجه باتخاذ سلسلة خطوات إضافية لتعزيز وضع قوات بلاده بمنطقة الشرق الأوسط في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، تشمل تحريك المجموعة القتالية لحاملة الطائرات أيزنهاور إلى المنطقة المسؤولة عنها القيادة المركزية.

ونقل بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن أوستن قوله إن هذه الخطوات “ستعزز جهود الردع وتزيد من حماية القوات الأميركية بالمنطقة وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، رفعت الولايات المتحدة جاهزيتها العسكرية في المنطقة، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط.

الأكثر قراءة