dpa -تراقب ريغا حاليًا تحركات الطائرات الروسية عن كثب بشكل خاص بسبب الحرب في أوكرانيا: الآن هناك تحليق غير مصرح به. تم إبلاغ الناتو، وتم استدعاء دبلوماسي.
لاتفيا تشترك في الحدود مع روسيا . وكانت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تتابع بتوتر شديد كل تحرك روسي منذ الهجوم الذي شنته الدولة المجاورة على أوكرانيا . وتتهم ريغا الآن روسيا بدخول مجالها الجوي بشكل غير قانوني بطائرة.
وقالت وزارة الدفاع في ريجا مساء الثلاثاء إن الطائرة غير المحددة حلقت فوق أراضي الدولة الواقعة في منطقة البلطيق يوم 6 نوفمبر بالقرب من الحدود بين لاتفيا وروسيا.
وأضاف البيان أنه بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني، عادت الطائرة إلى الأراضي الروسية. واستدعت وزارة الخارجية في ريغا القائم بأعمال السفارة الروسية على خلفية الحادث وسلمته مذكرة.
وتابع البيان أنه ردا على انتهاك المجال الجوي الذي تم اكتشافه، “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أي تهديد لأمن لاتفيا”. كما تم نقل “المعلومات التشغيلية” إلى الناتو. ولم يتم إعطاء تفاصيل.
قبل ثلاثة أسابيع فقط، أعلنت لاتفيا أنها ستغلق مؤقتا معبرين حدوديين مع روسيا. بقرار من حكومة دولة البلطيق، تم إغلاق نقطتي التفتيش بيديدزي وفينتولي حتى إشعار آخر.
مسح الرسائل على الحدود
وكانت روسيا قد أعلنت سابقًا أنه من الآن فصاعدًا لن يُسمح للمواطنين الأوكرانيين بدخول روسيا إلا من خلال معبرين حدوديين: مطار شيريميتيفو في موسكو ونقطة تفتيش فينتولي.
كان هناك خوف من اندفاع الأوكرانيين إلى فينتولي. ومن هناك يمكنهم دخول روسيا عبر الحدود البرية الأخيرة في الاتحاد الأوروبي التي لا تزال مفتوحة أمامهم – في الغالب من أجل الوصول من هناك إلى مسقط رأسهم التي تحتلها موسكو.
وأغلقت دول البلطيق ، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، حدودها أمام المركبات المسجلة في روسيا في منتصف سبتمبر/أيلول. ووفقاً لتوجيهات المفوضية الأوروبية، اعتباراً من 13 سبتمبر/أيلول، لم يُسمح لأي شخص بعبور الحدود إلى إستونيا في سيارة تحمل لوحات ترخيص روسية، كما أعلنت وزارة الداخلية في تالين.
وبذلك، اتبعت إستونيا دولتي البلطيق الأخريين، لاتفيا وليتوانيا، حيث تم تطبيق القاعدة بالفعل. ولذلك، يجب على السيارات التي تحمل لوحات ترخيص روسية أن تستدير عند الحدود الخارجية للدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأضافت أنه بخلاف ذلك يمكن مصادرة المركبات.
