رويترز ـ قالت الشرطة وخدمات الطوارئ في براغ إن مسلحا قتل 10 أشخاص وأصاب 11 آخرين بجروح خطيرة في جامعة براج اليوم الخميس قبل أن “يتم القضاء عليهم”.
وقالت الشرطة التشيكية بعد الساعة الثالثة مساء بقليل (14:00 بتوقيت جرينتش) إنها ترد على إطلاق النار في مبنى كلية الآداب بجامعة تشارلز في ميدان جان بالاش قبل أن تعلن أن مطلق النار “تم القضاء عليه”.
وقالت إدارة خدمات الطوارئ في براغ على منصة إكس الاجتماعية إن 11 شخصا قتلوا بينهم المسلح وأصيب 11 بجروح خطيرة.وقال بيتر نيدوما، مدير معرض رودولفينوم في قاعة للحفلات الموسيقية عبر ميدان بالاش، للتلفزيون التشيكي إنه رأى مطلق النار.
“رأيت شابا في المعرض يحمل سلاحا في يده ، مثل سلاح أوتوماتيكي ، ويطلق النار باتجاه جسر مانيس. مرارا وتكرارا، مع بعض الانقطاعات، ثم رأيته وهو يطلق النار، ويرفع يديه ويلقي السلاح في الشارع، كان ملقى هناك على معبر المشاة».
وأغلقت الشرطة الساحة والمنطقة المجاورة للمبنى، الواقع في جزء مزدحم من المدينة به شارع شعبي يقود السياح إلى ساحة المدينة القديمة.
وأظهر البث المباشر للتلفزيون التشيكي العديد من سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة مع أضواء وامضة مصطفة بجانب المبنى مصحوبة بصوت صفارات الإنذار.
وقال أحد الشهود لموقع iDnes.cz الإخباري إنهم نزلوا في محطة الترام بجوار المدرسة و”فجأة سمعت إطلاق نار”.
وقالت كلارا، وهي طالبة، للموقع الإخباري إنها كانت من بين أولئك الذين أجلتهم الشرطة من المبنى.
وقالت: “كان الأمر مخيفا للغاية، كان هناك الكثير من رجال الشرطة في كل مكان، كانوا يصرخون علينا ببنادق رشاشة، ويطلبون منا الركض إلى الخارج”.
وقالت رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الموظفين والطلاب إن مطلق النار كان في أحد المباني.
قال البريد الإلكتروني “لا تذهب إلى أي مكان ، إذا كنت في المكاتب ، أغلقها وضع الأثاث أمام الباب ، أطفئ الأنوار” .
نشر أحد مستخدمي X صورة لمجموعة من الطلاب ، يختبئون على حافة المبنى.
وألغى رئيس الوزراء بيتر فيالا رحلته إلى شرق البلاد وكان في طريقه إلى براغ.
جرائم الأسلحة نادرة نسبيا في جمهورية التشيك. في ديسمبر 2019 ، قتل مسلح يبلغ من العمر 42 عاما ستة أشخاص في غرفة انتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا شرق التشيك قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه ، حسبما ذكرت الشرطة.
في عام 2015 ، أطلق رجل النار على ثمانية أشخاص ثم قتل نفسه في مطعم في أوهيرسكي برود.
