الإثنين, سبتمبر 23, 2024
24.5 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

معارك عنيفة في جباليا وقصف مكثف على خانيونس جنوب غزة

رويترز، وفا ـ في اليوم الـ65 من الحرب على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، مع منحى تصاعدي في الغارات التي تستهدف منازل المدنيين ومراكز النازحين، تزامناً مع عمليات توغل بري في شمال القطاع وجنوبه، تتخللها اشتباكات ومعارك عنيفة مع عناصر من حماس والجهاد الإسلامي.

قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات تدور بين عناصر حماس والجيش الإسرائيلي في حيّ تل الزعتر شماليّ غزة.

كما تدور معارك عنيفة في محور مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي.

وكانت قد أمرت إسرائيل السكان بالخروج من وسط مدينة خان يونس الرئيسية في جنوب غزة وقصفت طول القطاع خلال الليل بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لحماية حليفتها من مطلب وقف إطلاق النار.

وقد قتل 10 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة عبد الوهاب في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، فجر اليوم. وقالت مصادر محلية إن عدداً من المفقودين ما زالوا تحت ركام المنزل المدمر.

وفي وسط غزة، استؤنف قصف الدبابات الإسرائيلية على مخيمي البريج والمغازي للاجئين، بحسب سكان، في حين أفاد مسؤولو صحة فلسطينيون بأن غارة جوية إسرائيلية في البريج قتلت سبعة فلسطينيين.

كما شنّ الطيران الاسرائيلي غارات على حيّي التفاح والشجاعية شرقيّ مدينة غزة، ومناطق في شمال القطاع.

فيما أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، سقوط شظايا وقنابل دخانية على المستشفى الميداني الأردني جنوبيّ غزة. ولم تقع إصابات بشرية أو أضرار مادية، وجميع مرتبات المستشفى الميداني الأردني بخير، بحسب مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

من جانب أخر، قالت وزارة الصحة في غزة إن قناصة من جيش الاحتلال استهدفوا مدير عام الصيدلة في الوزارة أشرف أبو مهادي بينما كان يحاول الوصول إلى مستودعات الأدوية، لتوفير بعض المستلزمات الطبية لمجمع الشفاء الطبي ومستشفى الأهلي العربي وبعض المراكز الصحية التي ما زالت تعمل في شمال قطاع غزة.

وأضافت الوزارة: “بمجرد وصوله للمستودعات تبين وجود قناصة يعتلون مكانا قريبا وتم إطلاق النار عليه فأصيب هو وسائق سيارة الخدمات الصحية بجواره وشخص ثالث، واستكمالا لهذه الجريمة النكراء استهدفت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي ذهبت لإخلائهم فور وصولها للمكان”.

ومنذ انهيار هدنة مع حماس في الحرب المستمرة منذ شهرين في الأول من ديسمبر كانون الأول وسعت إسرائيل هجومها البري إلى النصف الجنوبي من قطاع غزة وتوغلت في خان يونس حيث تحدث السكان عن معارك شرسة. وأفاد الجانبان بتصاعد القتال في الشمال.

وقالت إسرائيل إن حملتها تحرز تقدما. وقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 7000 من نشطاء حماس دون أن يوضح كيف تم التوصل إلى هذا التقدير وقال قائد الجيش اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي للجنود “نحن بحاجة إلى الضغط بقوة أكبر”.

وتجاوزت الحصيلة الرسمية للقتلى في غزة من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة 17,700 يوم السبت، مع عدة آلاف في عداد المفقودين ويفترض أنهم لقوا حتفهم تحت الأنقاض. وقالت الوزارة إن نحو 40 في المئة من الوفيات كانت لأطفال دون سن 18 عاما.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر يوم الأحد إن جنديا قاتل في 7 أكتوبر تشرين الأول توفي متأثرا بجراحه مضيفا أن أربعة جنود آخرين قتلوا في قتال في جنوب غزة.

وأجبر معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، عدة مرات في كثير من الأحيان. ومع احتدام القتال في أنحاء القطاع، يقول السكان ووكالات الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن فعليا يمكن الذهاب إليه، على الرغم من أن إسرائيل تعارض ذلك.

https://hura7.com/?p=8061

الأكثر قراءة