الإثنين, سبتمبر 16, 2024
17.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

مكافحة الإرهاب ـ انفجار أمام معبد يهودي جنوب فرنسا

mc-doualiya – أُضرمت النار في سيارتين إحداهما تحتوي على أسطوانة غاز في 24 أغسطس 2024 أمام معبد يهودي في لا غراند موت بجنوب فرنسا، مما تسبب في انفجار أدى إلى إصابة شرطي بجروح. وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول إن أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع الذي أضرمت فيه النار بسيارتين على الأقل.

قالت السلطات الفرنسية إن سيارتين على الأقل، إحداهما تحتوي على قنينة غاز، اشتعلت فيهما النيران في 24 أغسطس 2024 خارج كنيس يهودي في لا غراند موت في جنوب فرنسا، مما تسبب في انفجار أدى إلى إصابة شرطي محلي بجروح.

وقال عمدة البلدة، ستيفان روسينيول إن شرطيا بلديا أصيب بجروح جراء الانفجار، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. لكنه عاد وأضاف أن كاميرات المراقبة في البلدة التقطت مقاطع لشخص يقوم بإشعال النار في سيارات أمام كنيس “بيت يعقوب”. وقال مصدر في الدرك إن بابين من أبواب المبنى الديني تضررا من جراء الحريق.

دارمانان يدين ويوصي بتعزيز الأمن حول أماكن العبادة اليهودية

وعلى الفور، ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بالعمل “الإجرامي الواضح”، وأكد قائلا “أريد أن أؤكد لمواطنينا اليهود والبلدية دعمي الكامل وأقول إنه بناء على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، يتم تعبئة جميع الوسائل للعثور على الجناة”. وطلب دارمانان من جميع محافظين المناطق “تعزيز التواجد الثابت لقوات حفظ النظام والقانون أمام أماكن العبادة اليهودية على الفور”.

إدانات فرنسية.. ميلونشون: “جريمة لا تحتمل”

من جانبه، أدان رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا “كريف” يوناتان أرفي “بشدة محاولة قتل اليهود”، في أعقاب الانفجار والحريق الذي وقع خارج الكنيس، معربا عن أسفه لأن “استخدام عبوة غاز في سيارة في وقت يتوقع فيه وصول المصلين إلى كنيس يهودي ليس مجرد إحراق متعمد، وليس مجرد مهاجمة مبنى أو مكان للعبادة، بل هو رغبة في القتل”.

ووفقًا لأرفي، فإن هجوم 24 أغسطس 2024 “يتماشى مع الهجمات المعادية للسامية التي شهدتها بلادنا في الماضي”. كما ندد زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون في 24 أغسطس 2024 بـ”الجريمة التي لا تُحتمل”.

وقال ميلونشون على وسائل التواصل “حريق متعمد في الكنيس اليهودي في لا غراند موت. جريمة لا تطاق. قلوبنا مع المصلين والمؤمنين الذين تعرضوا للهجوم. العلمانية وحرية الضمير هما نسل حرية العبادة. نحن لا ننسى ذلك أبدا”.

أما الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل اعتبر أن “معاداة السامية آخذة في الازدياد في فرنسا، وقد ضربت مرة أخرى في لا غراند موت. يجب تحديد مرتكبي هذا العمل ومعاقبتهم. تضامنا مع مواطنينا اليهود”.

وتضاعفت الأعمال المعادية للسامية في فرنسا ثلاثة أضعاف تقريبا منذ مطلع العام الجاري، وفقا للداخلية الفرنسية، حيث تم تسجيل “887 حادثا” في النصف الأول من العام، مقارنة بـ 304 حوادث في الفترة نفسها من عام 2023.

https://hura7.com/?p=32346

الأكثر قراءة