الإثنين, سبتمبر 23, 2024
13.7 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

نتنياهو يلمح إلى مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن في غزة

 

نتنياهو يلمح إلى مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن في غزة

بقلم نضال المغربي وإبراهيم أبو مصطفى ودان ويليامز القاهرة/غزة/القدس 

رويترز أنكليزي ـ بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكأنه يلمح يوم السبت إلى أن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وذلك بعد أن التقى رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) مع رئيس وزراء قطر. الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي مؤتمر صحفي متلفز بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بقتل ثلاثة من أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس عن طريق الخطأ، وصف نتنياهو الصراع في غزة بأنه حرب وجود يجب خوضها حتى النصر، على الرغم من الضغوط والتكاليف، وقال إن المنطقة ستكون منزوعة السلاح و تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وقال إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق للإفراج الجزئي عن الرهائن في نوفمبر تشرين الثاني. وقال “التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي بدونه ليس لدينا شيء”.

وتحدث نتنياهو بعد أن التقى رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا في وقت متأخر من مساء الجمعة، بحسب مصدر مطلع على الأمر، وتحولت الأنظار إلى هدنة جديدة محتملة في غزة وسجن وسجن.

صفقة الرهائن

 وتجنب نتنياهو طرح سؤال حول الاجتماع قائلا إنه لن يكشف معلومات لحماس. وقال إن إسرائيل لديها طلبات لوقف إطلاق النار وسحب القوات في محادثات غزة لكنها لن تفعل ذلك. وقصفت إسرائيل أهدافا في أنحاء قطاع غزة يوم السبت لكن مصدرين أمنيين مصريين قالا إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون الآن أكثر استعدادا للعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل سجناء فلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين تحتجزهم حماس.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الرهائن الثلاثة الذين قتلوا كانوا يحملون علماً أبيض، بحسب تحقيق أولي. وزادت وفاتهم من الضغوط على نتنياهو لإيجاد طريقة لضمان إطلاق سراح المحتجزين. وبينما كان نتنياهو يتحدث، نظم عدة مئات من الأشخاص احتجاجا في تل أبيب، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها “أخرجوهم من الجحيم”.

وصاح أحد المتحدثين: “أعيدهم إلى المنزل الآن!” ويبدو أن الاجتماع في أوروبا هو الأول بين مسؤولين كبار من إسرائيل وقطر، التي تعمل كوسيط، منذ انهيار وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في أواخر نوفمبر. وتصاعدت حدة القتال في الأسبوعين الماضيين منذ انهيار الهدنة التي سمحت بإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل. قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا في أنحاء قطاع غزة، اليوم السبت، بما في ذلك مبنى جمعية الشبان المسيحيين المزدحم، مع أنباء عن مقتل أو جرح عشرات الفلسطينيين، على الرغم من الدعوة الأمريكية المتجددة لتقليص الحملة والتركيز على قادة حماس.

قالت سلطات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إن امرأتين مسيحيتين لجأتا إلى مجمع كنيسة في غزة قتلتا بالرصاص على يد جندي إسرائيلي. وأصيب سبعة أشخاص آخرين بالرصاص. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي. وفي خان يونس بجنوب غزة، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مستشفى ناصر استقبل 20 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية خلال الليل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون أيضًا إن الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة في الشمال أصابت مقر جمعية الشبان المسيحية، الذي يؤوي مئات النازحين، وتحدث عن سقوط عدة قتلى وجرحى. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس”.

وقالت وكالة وفا الرسمية للأنباء إن ما لا يقل عن 36 شخصا قتلوا في غارات على ثلاثة منازل في مخيم جباليا للاجئين، وهو ما لم يتمكن مسؤولو الصحة من تأكيده. ويعتقد عمال الإنقاذ أن بعض الضحايا ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في بعض تلك المناطق. وأفاد سكان غزة عن قتال عنيف خلال الليل. وقال أحمد (45 عاما) وهو كهربائي وأب لستة أطفال لرويترز من ملجأ بوسط غزة “كنا نسمع دوي انفجارات وطلقات نارية من كل الاتجاهات.” وقال محمد (40 عاما) وهو من سكان خان يونس وانتقل إلى مدينة رفح الجنوبية بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية لرويترز عبر الهاتف: “نريد وقفا كاملا لإطلاق النار ونهاية للحرب وليس هدنة إنسانية”.

الأكثر قراءة