الخميس, سبتمبر 19, 2024
16.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

هل ستصمد غزّة في وجه الغزو الإسرائيلي؟ قراءة عسكرية للحرب الدائرة في غزّة وجنوب لبنان

هل ستصمد غزّة في وجه الغزو الإسرائيلي؟ قراءة عسكرية للحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان

مونت كارلو الدولية. في قراءة عسكرية للحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان وافانا بها الخبير العسكري ناجي ملاعب لمونت كارلو الدولية، يقول فيها إنه بعد مرور شهر على عملية حماس في السابع من أكتوبر 2023 داخل إسرائيل، شنّت إسرائيل عملية عسكرية برّية ضد غزة بعد تمهيد بقصفٍ جوي مركّز لم توفّر فيها لا البشر ولا الحجر. وتقدّمت القوات الإسرائيلية براً من الناحية الشرقية لقطاع غزة في ثلاثة محاور.

أضاف الخبير العسكري أن الخطط الإسرائيلية عرضة للتبدّل وفق ما تلقى من مقاومة. ولذا فإن خطتها الأخيرة التي أعلنت عنها يوم الإثنين في 06 نوفمبر تقضي بتطويق مدينة غزة، حيث قامت القوات البحرية الإسرائيلية بمحاولتَي إنزال على شاطئ جباليا وعلى تخوم مخيم الشاطئ. ولكنها تراجعت بسبب المقاومة الشرسة لحماس.

ومن ناحية المقاومة التي تبديها حماس وباقي الفصائل الفلسطينية فهي متمركزة في خنادق تحت الأرض ومجهّزة بجميع الوسائل الحياتية على طول الأنفاق التي يصل طولها بحسب المعلومات إلى حوالي 500 كلم، علماً أن حركة حماس تنتج أسلحتها وذخائرها في تلك الأنفاق. ولا تزال حتى اليوم ترسل صواريخها إلى المدن الإسرائيلية رغم الحصار والقصف المتواصل. 

أما على جبهة لبنان الجنوبية، فإن حزب الله يتصرّف وفقاً لقواعد فك الاشتباك بالتعامل بالمثل، بحيث أنه يملك حق الرد على أراضٍ لبنانية تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

في هذا السياق، أفادت إسرائيل يوم الاثنين في 06 نوفمبر أنها ضربت أهدافا لحزب الله ردا على وابل كبير من الصواريخ التي أطلقت على بلدات في شمال إسرائيل.

وبعد الضربة الإسرائيلية على الجنوب اللبناني التي قتل فيها ثلاثة أطفال وجدّتهم، توعّد حزب الله برد “الصاع صاعين” على لسان نائبه في البرلمان علي فياض الذي قال “إن جماعة حزب الله المدعومة من إيران لم تظهر بعد كل قوتها”.

تأتي هذه التصريحات في ظل الوضع المضطرب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ووسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب إقليمياً في غمرة الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة.

الأكثر قراءة